نفى الدكتور جمال عبدالستار، وكيل وزارة الأوقاف السابق، عضو ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، ما تردد عن طردهم من قطر، أو ممارسة ضغوط عليهم للرحيل عن الدوحة، مشيرا إلى أن رحيل القيادات الإخوانية يأتي في إطار «ترتيب الأوراق» وإعادة الانتشار حول العالم لمواجهة الانقلاب، حسب قوله.
وأوضح عبدالستار أن الدوحة لم تضغط على قيادات الجماعة للرحيل، مقدما الشكر لقطر على مواقفها الرائدة والنبيلة التي جعلتها تقع تحت ضغوط لم تؤثر عليها في مناصرة الحق حول العالم، وليس في مصر فقط، حسب وصفه، منوها إلى أن الجماعة ستعيد انتشارها حول العالم من جديد.