أكدت حكومة فيجي، الأربعاء، أن جنودها الـ45 المشاركين في قوات حفظ السلام بمرتفعات الجولان والمحتجزين من جانب تنظيم «جبهة النصرة» منذ نحو أسبوعين، سوف يتم إطلاق سراحهم «قريبا».
وقالت وزارة الإعلام في فيجي، في بيان صدر عبر صفحتها على موقع «فيس بوك»، إن «الجنود المحتجزين سوف يتم إطلاق سراحهم سريعا، وسيتم طرح المزيد من التفاصيل لاحقا».
وأوضحت سلطات فيجي أن الجنود في حالة جيدة، إلا أن مكانهم لا يزال غير معلوم في الوقت الراهن.
ويعمل جنود فيجي ضمن قوات الأمم المتحدة المسئولة عن مراقبة تطبيق اتفاقية فصل القوات في الجولان، «إندوف».
ويطالب «جبهة النصرة» في الوقت الراهن برفعها من قائمة «المنظمات الإرهابية للأمم المتحدة»، وأن تبحث المنظمة الأممية سبل تقديم المساعدة إلى مجموعة من الأشخاص في ضواحي دمشق، إلى جانب تقديم تعويضات جراء مقتل ثلاثة من مقاتليها.
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي طالب الأسبوع الماضي بالإجماع بإطلاق سراح الجنود المحتجزين وندد باختطافهم بـ«أشد العبارات».