x

الجيش الفيجي: المفاوضات معلقة مع خاطفي جنودنا في الجولان

الخميس 04-09-2014 12:35 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : other

أعلن الجيش الفيجي، الخميس، أن المفاوضات مع خاطفي جنوده من القوات الدولية العاملة في هضبة الجولان المحتلة معلقة في الوقت الحاضر، مدافعًا عن سلوك الجنود الذين سلموا أنفسهم لمقاتلي «جبهة النصرة»، الفرع السوري لتنظيم «القاعدة».

وقال قائد الجيش الفيجي، موزيسي تيكويتوجا، إن هناك «توقف» في المفاوضات مع «جبهة النصرة»، وكان يتحدث بعيد مطالبة مجلس الأمن الدولي بـ«الإفراج الفوري وغير المشروط» عن الجنود الدوليين الـ45، لكنه أوضح أن المفاوضين الذين أرسلتهم الأمم المتحدة إلى الجولان أكدوا له أن هذا التوقف اعتيادي في مثل هذه الأوضاع، وقال إن الخاطفين «لا يقيمون اتصالًا حتى يتمكنوا من استعادة المبادرة»، مضيفًا أن مكان احتجاز الجنود ما زال مجهولًا، وقال: «الأمر ببساطة من قبيل المناورة وآمل أن تستأنف المحادثات قريبًا».

ودافع قائد الجيش الفيجي عن موقف جنوده في قوة مراقبة فض الاشتباك بين اسرائيل وسوريا في الجولان، الذين احتجزوا رهائن في 28 أغسطس، فيما خرج 75 جنديًا دوليًا فيليبينيًا سالمين من معارك اندلعت بعدما هاجمهم عناصر «جبهة النصرة».

وقال إن الفيجيين سلموا أنفسهم بأمر مباشر من قيادة القوة الدولية، مؤكدًا: «لا أتوقع في أي وقت من الأوقات وفي أي عملية ألا يمتثل ضباطي لأوامر قيادتهم».

وتابع أن «الفيليبينيين قاموا بذلك والحكومة الفيليبينية ساندتهم، لا يمكننا انتقادهم على ذلك لكن لا يمكننا أن نحذو حذوهم، إننا نتبع أخلاقياتنا الخاصة في طاعة الأوامر».

وكشف الجيش الفيجي، الثلاثاء، أن «جبهة النصرة»، التي تقاتل النظام السوري إلى جانب مقاتلي المعارضة السورية، تطالب بشطبها عن قائمة الأمم المتحدة للتنظيمات الإرهابية.

وأسر الجنود الدوليون اثر معارك بين الجيش ومسلحي مجموعات متمردة منها «جبهة النصرة» بالقرب من القنيطرة.

وتضم قوة الأمم المتحدة في الجولان المحتل 1223 جنديًا من 6 دول هي الهند وفيجي والفيليبين وأيرلندا وهولندا والنيبال، وتم مؤخرًا تجديد مهمتها لستة أشهر حتى 31 ديسمبر 2014.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية