أحد المواشي النافقة التي أُصيبت بمرض الحمى القلاعية، مُلقاة على الطريق بقرية إبشواي الملق، الغربية، 13 مارس 2012. ترتفع أعداد الإصابات بالمرض في المحافظات بشكل مستمر بجانب نفوق عدد كبير من المواشي، في الوقت الذي كثفت فيه أجهزة الطب الوقائي التابعة لهيئة الخدمات البيطرية حملاتها لمتابعة الموقف الوبائي بالمحافظات الأكثر تضررا من الأزمة.
تصوير :
عمرو عبد الله
أكدت الدكتورة سهير عبدالقادر، رئيسة الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، عدم صحة ما أشيع حول نفوق 2400 رأس ماشية فى منطقة القابوطى بمحافظة بورسعيد، نتيجة انتشار مرض الحمي القلاعية بين الحيوانات المستوردة الموجودة بمحجر بورسعيد.
أخبار متعلقة
وقالت «سهير» في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إن إجمالى حالات النفوق والذبح الاضطرارى لم يتعد 24 حالة، نظرا لامتناع أصحاب الحالات عن التحصين فى المواعيد المحددة ضمن البرامج الوقائية التى تنفذها الإدارة المركزية للطب الوقائى على مستوى الجمهورية طوال العام.
وأوضحت أن جميع الحيوانات المستوردة الموجودة بالمحاجر تخضع لبرنامج تحصين ضد الأمراض الوبائية، وأن الحيوانات الموجودة بمشروع التسمين بمحافظة بورسعيد بحالة صحية جيدة، وأن حالات النفوق التى تحدث للحيوانات المستوردة هى حالات نفوق طبيعية، وتكون خلال الأيام الأولى للوصول للمحجر نتيجة إجهاد الشحن خلال الرحلة.
وعن الأسلوب الخاطئ لدفن الحيوانات النافقة شددت الإدارة المركزية للطب الوقائى على المسؤولين وألزمتهم بضرورة اتباع الأسلوب السليم للدفن فى المدفن الصحى التابع للمحافظة على أن يكون الدفن فى حفرة عميقة، ويتم وضع الجير الحى على الحيوانات النافقة لضمان سرعة تحللها.
