قال حمدى النجار، رئيس الشعبة العامة للمستوردين، صاحب مصنع لمصنعات اللحوم، إن هناك صعوبة فى تصدير منتجات مصنعات اللحوم إلى السوق الروسية بسبب إدراج مصر ضمن الدول التي ينتشر فيها مرض الحمى القلاعية، وإن أى تصدير يجب أن يكون وفق اشترطات صارمة جدا.
وتابع إن روسيا أكبر مستورد للحوم من البرازيل وتتحكم فى سوق أمريكا اللاتينية، وبالتالى فإنها تحصل على اللحوم من نفس المنشأ التى تحصل منه مصر، ولن يكون له جدوى اقتصادية أن يعاد تصديرها من مصر إلى روسيا.
كانت الهيئة الفيدرالية للرقابة البيطرية والصحة النباتية الروسية قد أعلنت أن مصر مستعدة للبدء بتوريد منتجات الألبان واللحوم والأسماك والمأكولات البحرية إلى روسيا.
وذكرت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية أمس أن مصر يمكنها تعويض روسيا بجزء كبير من المنتجات التي تم حظرها من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وأنها تستطيع زيادة وارداتها من المنتجات الغذائية في حال الامتثال الكامل لمعايير ومتطلبات التشريعات الروسية والاتحاد الجمركي.
من جانبه، قال شريف ضياء الدين، نائب رئيس رابطة مستوردى اللحوم، إن مصر لا تملك فائضا لتصدير اللحوم الحية بل إنها تعانى عجزا كبيرا تتم تغطيته بالاستيراد من عدة دول، كما أننا لا نمتلك حتى الآن التكنولوجيا المطلوبة لذبح وتجهيز وتعبئة اللحوم الطازجة أو المبردة.