أحد المواشي المصابة بمرض الحمى القلاعية تبدو عليها أعراض المرض، قرية إبشواي الملق التابعة لمركز قطور بطنطا، الغربية، 10 مارس 2012. ارتفعت أعداد الإصابات بالمرض في المحافظات إلي 4960 حالة خلال الـ 15 يوما الماضية منها 255 حالة نفوق، في الوقت الذي كثفت فيه أجهزة الطب الوقائي التابعة لهيئة الخدمات البيطرية حملاتها لمتابعة الموقف الوبائي بالمحافظات الأكثر تضررا من الأزمة.
تصوير :
محمد السعيد
أعلنت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، برئاسة اللواء أسامة سليم، عن استمرار التحصين الدوري ضد مرض الحمى القلاعية عن طريق الحملات القومية المعدة للحد من انتشار الأمراض الوبائية في جميع المحافظات، مشيرًا- في بيان أصدرته وزارة الزراعة الأربعاء- إلى أنه تم تكثيف الحملات البيطرية بمختلف المحافظات للسيطرة على المرض وتوعية المربين بآليات الحد من انتشاره.
أخبار متعلقة
وقررت الهيئة استمرار عمل فرق التقصي النشط للأمراض الوبائية بمختلف المحافظات، عن طريق ما يسمي «فرق الكاهو والاستجابة السريعة» لكل من الهيئة المركزية ومديريات الطب البيطري على مستوى الجمهورية، عند ورود أي بلاغ للاشتباه بالإصابة بالمرض.
وأكد تقرير رسمي أصدرته الإدارة المركزية للطب الوقائي بالإدارة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة أن إجمالي عدد الإصابات بالحمى القلاعية بلغ 98 حالة على مستوى الجمهورية منذ 1 يناير الماضي، موضحًا أن الإصابات فردية مقارنة بإجمالي عدد قطعان الماشية في مصر، البالغ نحو 5 ملايين رأس.
وطالبت الدكتورة سهير حسن عبدالقادر، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي، بضرورة التحصين ضد المرض لكل الحيوانات بصفة دورية كل 6 أشهر، حيث تعد أفضل طريقة لمنع حدوث المرض، مشيرة إلى أن الحمى القلاعية لا تمثل أي تهديد للبشر، لكن الحيوانات المصابة تكون شديدة الضعف، كما لا يستطيع المزارعون الاستفادة من ألبانها.
ودعت عبدالقادر، في تصريحات صحفية الأربعاء، إلى ضرورة توجه المزارع لأقرب وحدة بيطرية أو طبيب بيطري، عند الاشتباه فى إصابة الحيوان بالمرض، حتى يتسنى علاج الحالات المرضية عن طريق إعطائها خافضات للحرارة ومضادًّا حيويًّا، مثل الأوكسي 5، وتتمثل أعراض المرض بالحيوانات في ارتفاع درجة الحرارة وفقد الشهية وسيلان اللعاب وقلة الحليب أو توقفه.
