x

مسؤول أمريكي: الحرب على «داعش» تستغرق سنوات وتشمل ضرب التنظيم في سوريا

الإثنين 08-09-2014 13:55 | كتب: عنتر فرحات |
جنود داعش يرفعون رايتها جنود داعش يرفعون رايتها تصوير : other

قال مسؤول أمريكي، إن إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تجهز لشن حملة على مواقع تنظيم «داعش» في العراق وسوريا، موضحا أن تلك الحملة يمكن أن تستغرق 3 سنوات حتى تكتمل، بما يعني أن تلك الحملة قد تستمر حتى ما بعد الولاية الثانية لأوباما في البيت الأبيض ومجيئ الإدارة الجديدة.

وأضاف المسؤول الذي لم يذكر اسمه، في تصريحات نقلتها صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، الإثنين، «ستكون هناك 3 مراحل، أولاها الحملة الجوية التي تقوم بها المقاتلات الأمريكية منذ نحو شهر، والتي تجاوزت 145 ضربة جوية حتى الأن. وتهدف إلى حماية المصالح الأمريكية من بعثات وأفراد والأقليات العرقية والدينية، إضافة إلى منع»داعش«من السيطرة على مناطق استراتيجية في شمال وغرب العراق.

وأوضح المسؤول، أن المرحلة الثانية ستبدأ بعد تشكيل الحكومة العراقية الأكثر توافقية، والمتوقع إعلانها قريبا وتشمل تدريبا مكثفا وتسليحا للقوات العراقية وقوات البيشمرجة الكردية وحتى عناصر من القبائل السنية.

وأضاف أن المرحلة الأخيرة التي تعتبر الأصعب، والأكثر إثارة للجدل من العمليات، تستوجب تدمير معاقل «داعش» في سوريا، ومن المرجح أن تنتهي خلال 3سنوات، وقد لا تنتهي إلا مع قدوم الإدارة الأمريكية الجديدة بعد أوباما، وقالت صحيفة «نيويورك تايمز»، الأمريكية، إن بعض المخططين في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» يرون أن الحملة العسكرية المتوقعة على «داعش» قد تستغرق 36 شهرا على الأقل.

وقالت الصحيفة إن الحملة الامريكية المرتقبة على معاقل «داعش» لن تكون مثل الغارات الأمريكية بدون طيار على مواقع المسلحين المتشددين في باكستان أو على فرع تنظيم القاعدة في اليمن، كما لن تكون مماثلة للغارات التي شنتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلنطي «ناتو» على يوغوسلافيا والتي استغرقت 87 يوما في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، أو حتى تلك الغارات التي شنها حلف «الناتو» للإطاحة بالزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، موضحة أن الولايات المتحدة لن تظل تعمل في إطار مبدأ «القيادة من الخلف» وأنها ستلعب دورا أساسيا في تشكيل التحالف ضد «داعش».

وكان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، قال خلال قمة «الناتو» الأخيرة في ويلز ببريطانيا، «إن لدينا القدرة على تدمير (داعش)، وإن الأمر قد يستغرق عاما أو عامين أو 3 أعوام ولكننا مصممون على ذلك».

ورغم أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا وأستراليا والدنمارك وتركيا ودول أخرى أبدت رغبتها في العمل ضمن التحالف الأمريكي لمواجهة «داعش»، إلا أن لديها تحفظات على شن غارات جوية على مواقع التنظيم في سوريا، بحسب «نيويورك تايمز».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية