ناشد الرئيس العراقي فؤاد معصوم المجتمع الدولي دعم بلاده في مواجهة تنظيم «داعش».
وأعرب الرئيس العراقي، في مقابلة أجرتها معه شبكة «سي إن إن» الأمريكية، عن اعتقاده أنه إذا كان هناك تعاون وتنسيق بين العراق والولايات المتحدة والدول المجاورة فسيكون من الممكن هزيمة التنظيم «سريعا»، وأضاف «أطلب دعما للعراق لمحاربة هؤلاء الإرهابيين لأن العراق الآن في وضع هش وضعيف للغاية.. وعندما يهزم التنظيم الدولة العراقية، فسيمضي قدما إلى دول أخرى».
وتعليقا على تصريحات الأمين العام لحلف «الناتو» التي قال فيها إن العراق لم يطلب من الحلف دعمه في مواجهة التنظيم، أكد معصوم أن بغداد لم تطلب ذلك من «الناتو» بالفعل، لكنه توجه بهذا الطلب إلى كل دول الحلف، وعلى رأسها الولايات المتحدة، وقال: «نحتاج أشياء عديدة.. نحتاج الخبرة والدراية العملية، ونحتاج بعض أنواع الأسلحة التي لا يمكن الحصول عليها إلا من خلال الاتفاقيات»، وأشار إلى أن العراق لديه جيشه، لكن هذا الجيش ربما يكون بحاجة إلى «إعادة تأهيل».
واعتبر معصوم أن الغارات الجوية الأمريكية تعد من العوامل الحاسمة في مواجهة «داعش»، مؤكدا في الوقت ذاته أن تحرير بلدة أمرلي من أيدي التنظيم ساعد على تحقيقه اندماج تاريخي بين الضربات الجوية الأمريكية ومقاتلات عراقية وميليشيات إيرانية.
وعن تشكيل الحكومة التي كلف رئيس الوزراء المعين حيدر العبادي، قال معصوم إنه من المقرر الإعلان عن التشكيل الجديد خلال الأيام القادمة، لافتا إلى أنها ستكون شاملة للسنة والشيعة والمكونات الأخرى للمجتمع العراقي.