x

قائد الحرس الجمهوري السابق يكشف كواليس عدم حضور مرسي جنازة شهداء رفح (فيديو)

الخميس 04-09-2014 21:33 | كتب: معتز نادي |
الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة (إلى اليمين)، والمشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع، والقائد العام للقوات المسلحة خلال مشاركتهما في الجنازة العسكرية لـ16 شيهدا من ضباط وجنود القوات المسلحة الذي لقوا مصرعهم في الحادث الإرهابي بسيناء، مسجد آل رشدان، مدينة نصر، 7 يوليو 2012. داهم مجهولون مسلحون قبل يوم كمين أمني بالقرب من معبر كرم أبو سالم على الحدود المصرية الإسرائيلية وقت أذان الأفطار محاولين العبور إلى داخل إسرائيل، وقاموا بإطلاق النار على الضباط والجنود مما أدى إلى استشهاد 16 الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة (إلى اليمين)، والمشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع، والقائد العام للقوات المسلحة خلال مشاركتهما في الجنازة العسكرية لـ16 شيهدا من ضباط وجنود القوات المسلحة الذي لقوا مصرعهم في الحادث الإرهابي بسيناء، مسجد آل رشدان، مدينة نصر، 7 يوليو 2012. داهم مجهولون مسلحون قبل يوم كمين أمني بالقرب من معبر كرم أبو سالم على الحدود المصرية الإسرائيلية وقت أذان الأفطار محاولين العبور إلى داخل إسرائيل، وقاموا بإطلاق النار على الضباط والجنود مما أدى إلى استشهاد 16 تصوير : محمد كمال

كشف اللواء نجيب عبدالسلام، قائد الحرس الجمهوري السابق، كواليس عدم حضور الرئيس المعزول، محمد مرسي، لجنازة شهداء رفح، إبان فترة حكمه.

وأوضح قائد الحرس الجمهوري السابق، في مقابلة تليفزيونية مع مصطفى بكري، مقدم برنامج «حقائق وأسرار»، مساء الخميس، أن المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، والفريق سامي عنان، الرئيس الأسبق لأركان حرب القوات المسلحة، اطمئنا على تأمين مرسي كي يحضر الجنازة، مشيرًا إلى أن «المعزول» تراجع بسبب ما ورد إليه قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم أسعد شيخة.

وقال: «كان مخططًا نزور الجرحى في مستشفى كوبري القبة، وحضر المشير والفريق سامي عنان ومدير المركز الطبي ومدير المستشفى، واستقبلنا سيادة الرئيس وطلع لنا في الأسانسير وهنأ الجرحى وسلم عليهم وسيادة المشير كان في نفس الإطار».

وأضاف: «خلصنا ونزلنا القاعة لأخذ تمام عند النصب التذكاري لاستعداد الناس لوصول الرئيس ليشارك في الجنازة، وكذا جهة كانت بتاخد تمام وكانت الأنباء اللي جاية لينا عن إنه فيه توتر شديد، والتوتر ده اتعودنا عليه»، مشيرًا إلى تواصله مع العميد قائد التأمين الملاصق لمرسي، وفقًا لتعبيره.

وأوضح أن المعلومات التي وردت إليه تشير إلى أن «وضع الريس مش مقلق ووجود الريس مافيهوش مشكلة، وكبير الياوران كان بياخد تمام وهو أقدم واحد في الديوان، وأسعد شيخة كان له اتصال بالناس بتوعه».

وتابع: «كان يهمني صورة الدولة، والهدف الأسمى الكبير إننا قادرون على تأمين رئيس الدولة ووجوده كان مهمًا جدًا، والفريق عنان والمشير طنطاوي قال يروح، والريس قال لي إيه رأيك قلت له بإذن الله قادرون على تأمين سيادتك، وأسعد شيخة قال له ما يروحش وصوته كان عالي، ومرسي قال هيروح، وركب معه أسعد شيخة».

وأضاف: «قبل ما نوصل عند شارع الطيران بلغنا من رئيس الدولة إننا نلغي زيارة الجنازة، وزعلت جدًا إنما هو الوحيد اللي يقول يروح أو ما يروحش».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية