x

فيديو.. قائد الحرس الجمهوري في عهد مبارك: الجيش لم ينقلب على الرئيس الأسبق

الجمعة 08-08-2014 01:34 | كتب: بسام رمضان |
الرئيس السابق حسني مبارك،، في قفص الأتهام، خلال جلسة محاكمته، أكاديمية الشرطة، التجمع الخامس، 8 يونيو 2013. أجلت محكمة جنايات شمال القاهرة جلسة محاكمة مبارك ونجليه ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ، وستة من مساعديه، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، في قضية قتل المتظاهرين، وإهدار المال العام، وتصدير الغاز لإسرائيل، إلى جلسة  10 يونيو لفض الأحراز. الرئيس السابق حسني مبارك،، في قفص الأتهام، خلال جلسة محاكمته، أكاديمية الشرطة، التجمع الخامس، 8 يونيو 2013. أجلت محكمة جنايات شمال القاهرة جلسة محاكمة مبارك ونجليه ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ، وستة من مساعديه، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، في قضية قتل المتظاهرين، وإهدار المال العام، وتصدير الغاز لإسرائيل، إلى جلسة 10 يونيو لفض الأحراز. تصوير : أحمد المصري

نفي اللواء نجيب عبدالسلام، قائد الحرس الجمهوري في عهد الرئيس الأسبق، مبارك والرئيس المعزول محمد مرسي، أن القوات المسلحة كانت تدبر انقلابا على مبارك، مؤكدًا أن «كل الشائعات كان الهدف منها النيل من القوات المسلحة ووحدتها».

وأضاف «عبدالسلام»، في حواره ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، أنه ضمن الشائعات التي خرجت أنني كقائد الحرس الجمهوري قمت بانقلاب، وقام كثير من أصدقائي بالاتصال بي لمعرفة الحقيقة، وكان الرد الوحيد على كل الشائعات أن المنظومة العسكرية لا تعرف هذا الكلام».

ونفى أن يكون الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، طلب من المشير طنطاوي في 29 يناير بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية إنقاذ البلاد بانقلاب عسكري على نظام حسني مبارك.

وأوضح أن «من أهم الأسباب التي خلقت حالة من التراخي في مصر بعد الثورة التونسية»، إيهام وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، مبارك سيطرته على كل الأمور في الجمهورية، أيا كان حجمها، وأيا كانت الأعداد.

وأكد أن «التقرير الذي وصل إلى مبارك في توقيت ثورة 25 يناير كانت تفيد بأن الأمور تحت السيطرة، وسيتم السيطرة عليها مثل باقي المظاهرات السابقة».

وأوضح أن «المتظاهرين في ميدان التحرير في 25 يناير 2011، بدأوا الانسحاب من الميدان قبل وقوع أحداث موقعة الجمل، لكن بطء تنفيذ قرارات الرئاسة سمح لجماعات بإعادة الناس مرة أخرى للميدان، وخاصة مع اشتعال موقعة الجمل بأحداثها السريعة، بعد أن كانت الأمور ستهدأ بتغيير القيادات الفاسدة وحل مجلس الشعب، وكل الأمور التي أشعلت الثورة، رد الفعل على الأرض اشتعل، بسبب دفع الإخوان الناس مجددا للميدان».

ولفت إلى أن «مبارك عرض على المشير طنطاوي أن يكون نائبه قبل أن يختار عمر سليمان، لكنه رفض لأنه رأى أن القوات المسلحة رأت أنها هي المخول لها السيطرة على البلد دون أن تقوم بدور مباشر في ذلك التوقيت».

وأشار إلى أن زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق، أول من توقع حدوث ثورة في مصر «وأخبرني بذلك وسألني في حال حدوث ذلك ماذا تفعل وكان ردي على الفور أنني في خدمة الوطن والدفاع عن أي شبر فيها، ثم سأل عمر سليمان، فلم يجب عمر سليمان عن السؤال وهز رأسه فقط في إشارة تعكس إحساسه بخطورة الوضع».

وتابع: «كنا نتمنى بالفعل أن تحدث تغييرات معبرة عن آمال الشعب، وأن يجرى القضاء على الفساد وأن يعرف الناس حقوقهم وواجباتهم، وعلى المستوى الشخصي كنت آمل في حدوث هذا التغيير وإلا فلماذا نحن موجودون؟ فنحن جميعاً دون الشعب لا نساوى شيئاً».

وأردف: «أبلغت الرئيس الأسبق مبارك بحجم الفساد والتزوير في الأنتخابات البرلمانية الأخيرة ولكنه لم يمكنني من استكمال حديثه ومن هذا الوقت أيقنت أنه لا مجال غير التغيير السلمي».

وأكد أن «المشير طنطاوي وعمر سليمان كانا يرفضان التوريث بالقطع، بل إن جميعنا كان يرفض ذلك، صحيح لم يكن هناك تصريح مباشر بذلك منهما ولكن كانت هناك تصرفات منهما تستطيع من خلالها أن تدرك رفضهما الكامل لمسألة التوريث.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية