قال اللواء نجيب عبدالسلام، قائد الحرس الجمهوري السابق، إن الرئيس باراك أوباما، كان أول من هنأ الرئيس الأسبق محمد مرسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية، وتمنى له التوفيق عن طريق تليفون «الثريا» الخاص به.
وأوضح «عبدالسلام»، في حواره لبرنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد» أن عدد سيارات الموكب في عهد مرسي وصل إلى 32 سيارة على نقيض مبارك الذي كان يسير في موكبه حوالي 21 سيارة، وأنه عندما جلس على كرسي المكتب الذي كان يجلس عليه مبارك، كان سعيدًا للغاية وغير مصدق أنه أصبح رئيسًا للجمهورية.
وأكد أنه «قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية 2012 تم إعداد خطة شاملة لتأمين الفائز في الانتخابات»، مضيفا أنه «قبل إعلان النتيجة كانت هناك حالة من السكون تخيم على المجلس العسكري والشعب المصري»، وأنه لم يكن هناك أي مسؤول في المجلس العسكري يعلم نتيجة الانتخابات قبل إعلانها.
وأوضح أنه تعجب عندما طلب مرسي أن يخرج لمحبيه المتجمعين حول منزله من النافذة، ولكنه أخبره بأن هناك إجراءات قبل ذلك، مضيفا أنه «طلب إلقاء كلمة للشعب في التليفزيون في أول خطاب له، وفوجئت بأنه سيسجل الكلمة في المقطم، وهو من قام بمنتجة كلمته».
وتابع «عبدالسلام» أنه عند تواجده مع «مرسي» في المقطم فوجئ بأسعد الشيخة، سكرتير مرسي السابق، يطلب منه مغادرة الاجتماع هو وأفراد الحرس الجمهوري، «وهذا قابلته بأن مهمتنا الأساسية حماية الرئيس والتواجد معه»، فرد قائلاً: «إحنا معاه طالما الجماعة معاه خلاص».