قال حمدي سعد فتوح، المتهم الأول في تنظيم «مبايعة داعش» بدمياط والمنصورة، إنه كان يخطط لعمليات إرهابية في مصر بالتعاون مع تنظيم «داعش».
أخبار متعلقة
وأضاف «فتوح»، خلال التحقيقات، التي حصلت «المصري اليوم» على جانب من تسجيلاتها: «اعتنقت الفكر الجهادي سنة 2006 وارتبطت بتنظيم القاعدة عن طريق محمد جمال سنة 2012، في ليبيا دخلت معسكرات تنظيم القاعدة وتدربت على السلاح والرماية وتصنيع المتفجرات، وشاركت في العمليات فترة وأصبت في يدي هناك».
وتابع: «رجعت مصر وبدأت أدعو للفكر الجهادي وأحاول استقطب مجموعة من دمياط والمنصورة، حاولت أجمع سلاح وكان معايا أربع بنادق آلي ومسدسين في مجموعة دمياط، ومجموعة المنصورة حاولت أجمع منهم فلوس وفعلا وفروا فلوس، وكلفت مجموعة المنصورة بشراء مواد لصناعة المتفجرات وبالفعل نجحوا، وكنت ناوي أديهم دورة متقدمة في تصنيع المتفجرات».
وأشار إلى أنه تعرف على جهادي في ليبيا كنيته «أبوهريرة»: «قال لي إنه على صلة بتنظيم بيت المقدس، لكن فشلت المحاولة (التواصل مع التنظيم)، وبعد فترة عرفت واحد بلدياتي اسمه سيد يوسف هو في سوريا دلوقت وتبع تنظيم داعش وقال لي هوصلك للتنظيم، وقال لي شوف الناس اللى معاك وجمع منهم بيعة».
إلا أنه في اليوم التالي طالبه سيد يوسف بعدم جمع البيعة لـ«داعش» والسفر إلى سوريا وقال له: «تعالا هنا عشان تتفق معانا على العمليات وتنظيم الشغل».
كان اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، ذكر الأربعاء، أن جهاز الأمن الوطني توصل إلى تولى الإخواني حمدى سعد فتوح محمد، مسؤولية تكوين تنظيم إرهابي يتولى مسؤوليته بمحافظتي «دمياط، الدقهلية» ويتخذ من أفكار تنظيم القاعدة منهاجاً له ويسعى لارتكاب أعمال عدائية وتخريبية ضد المنشآت المهمة والحيوية ومرافق الدولة.
وأضاف أن الجهود الأمنية لقطاعات الأمن الوطنى والأمن العام والأمن المركزى أسفرت عن ضبط قائد التنظيم و12 من عناصره وبحوزتهم العديد من الأسلحة الآلية وبعض المواد الكيميائية التى تستخدم فى تصنيع المتفجرات، واعترفوا بأنهم كانوا يعتزمون مبايعة قائد تنظيم الدولة الإسلامية في بلاد الشام والعراق ما يسمى «داعش» على الولاء.
