x

خناقة بين الشرقية والدقهلية على رفات حفر القناة (القصة الكاملة)

الأربعاء 27-08-2014 14:55 | كتب: باهي حسن |
رفات جندي عثر عليه أثناء حفر قناة السويس الجديدة رفات جندي عثر عليه أثناء حفر قناة السويس الجديدة تصوير : آخرون

أثار العثور على رفات «أحد شهداء حرب أكتوبر»، أثناء أعمال حفر قناة السويس الجديدة، منذ أيام، ما يشبه «خناقة» بين أسرتين إحداهما في الشرقية، والأخرى في الدقهلية، وكلتاهما تقول إن «الرفات يعود لوالدهم»، وطالبت إحداهما بعمل تحليل «DNA» لتحديد هوية الجثة.

في البداية، أعلنت أسرة الشهيد محمد حسن عطوة عبدالغنى، من قرية طوخ الأقلام، مركز السنبلاوين بالدقهلية، أن الرفات المعثور عليه في قناة السويس هو جثة والدهم، الذي فُقد في حرب أكتوبر، واعتبرته القوات المسلحة شهيدًا عام 1978.

وقالت الأسرة، في لقاء لـ«المصري اليوم» معها الثلاثاء، إن شقيق الشهيد السيد حسن عطوة انتقل إلى مبنى محافظة الدقهلية لمقابلة المستشار العسكري، واسترجاع رفات أخيه بعد 41 عامًا من وفاته، إلا أن المستشار العسكري طلب منه الانتقال إلى قيادة الجيش بالإسماعيلية لاستكمال إجراءات إعادة الرفات.

وطالبت ابنة الشهيد «عطوة عبدالغني» بعمل تحليل «DNA» للتأكد من أن الرفات المعثور عليه يخص والدها. وأوضحت أن «الزمزمية والبطاقة والكارنيه والمشط، والنحاسة اللي فيها اسمه محمد حسن عطوة، جميع المواصفات تنطبق على والدي، وطالبت أن أتسلم رفات والدي من القوات المسلحة منذ إعلان الخبر، ولم يعترض شخص، أو قال ده مش رفات أبوكي».

وصباح الأربعاء، خرج المتحدث العسكري العميد محمد سمير، وأصدر بيانًا قال إنه تصحيح لبيانات شهيد «حرب أكتوبر» بعد العثور على رفاته بموقع حفر قناة السويس الجديدة.

وأوضح أن بياناته الصحيحة هي الرقم العسكري 5037334، تحقيق شخصية 1678، فاقوس – الشرقية، من مواليد 20 مارس 1945، مشيرًا إلى أنه أقيمت جنازة عسكرية لـ«عطوة» في 26 أغسطس 2014، وتم دفن رفاته بمقابر شهداء الجيش الثاني الميداني.

فيما أعلنت أسرة بالشرقية، أن الجثة التي عثر عليها أثناء أعمال الحفر بقناة السويس الجديدة لوالدهم، مؤكدة أنه استشهد خلال حرب «أكتوبر 73»، ولم يتم العثور على جثته حتى الآن.

وأضافت الأسرة في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأربعاء، أن والدهم يدعى محمد أحمد حسن عطوة من عزبة «نعمان» من قرية «العرين» بمركز «فاقوس».

من جانبه، قال نجل الشهيد إنه سيتقدم بطلب إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي للتدخل والسماح باستخراج الرفات من مقابر الجيش الثاني، ودفنه في مقابر الأسرة «تنفيذًا لوصية والدي».

وأوضح أن والده كان يعمل بوزارة الأوقاف قبل تأدية الخدمة العسكرية، مشيرًا إلى أنه استشهد خلال حرب «أكتوبر 73»، ولم تتلق الأسرة أي معلومات عن جثمان الشهيد قبل الآن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية