قالت أسرة بمحافظة الشرقية إن رفات الجثة التي عثر عليها أثناء أعمال الحفر بقناة السويس الجديدة لوالدهم، مؤكدة أنه استشهد خلال حرب «أكتوبر 73»، ولم يتم العثور على جثته حتى الآن.
وأضافت الأسرة في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الأربعاء، أن والدهم يدعى محمد أحمد حسن عطوة من عزبة «نعمان» من قرية «العرين» بمركز «فاقوس».
من جانبه، قال نجل الشهيد إنه سيتقدم بطلب إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي للتدخل والسماح باستخراج الرفات من مقابر الجيش الثاني، ودفنه في مقابر الأسرة «تنفيذًا لوصية والدي».
وأوضح أن والده كان يعمل بوزارة الأوقاف قبل تأدية الخدمة العسكرية، مشيرًا إلى أنه استشهد خلال حرب «أكتوبر 73»، ولم تتلق الأسرة أي معلومات عن جثمان الشهيد قبل الآن.
وأصدرت القوات المسلحة، صباح الأربعاء، بيانًا قالت إنه تصحيح لبيانات شهيد «حرب أكتوبر» بعد العثور على رفاته بموقع حفر قناة السويس الجديدة.
«المصري اليوم» رصدت 3 اختلافات بين بيان القوات المسلحة وأسرة شهيد حرب أكتوبر بالدقهلية، حول بيانات الشهيد، ما يثير تساؤلاً حول ما إذا كان الشخصان مختلفين أم نفس الشهيد.
الاختلاف الأول، ذكر العميد محمد سمير، المتحدث باسم القوات المسلحة، أن اسم الشهيد «محمد أحمد حسن عطوة»، فيما أعلنت أسرته أن الشهيد اسمه «محمد حسن عطوة عبدالغني».
الاختلاف الثاني، أعلنت القوات المسلحة أن مقر إقامة الشهيد العرين، مركز فاقوس، محافظة الشرقية، في حين أن أسرته تقول إن مقر إقامة الشهيد قرية طوخ الأقلام مركز السنبلاوين بالدقهلية.
وأضافت الأسرة في لقاء لـ«المصري اليوم» معها، الثلاثاء، أن شقيق الشهيد شقيقه السيد حسن عطوة، انتقل إلى مبنى محافظة الدقهلية لمقابلة المستشار العسكري، واسترجاع رفات أخيه بعد 41 عاما من وفاته، إلا أن المستشار العسكري طلب منه الانتقال إلى قيادة الجيش بالإسماعيلية لاستكمال إجراءات إعادة الرفات.
وأعلنت أسرته أن القوات المسلحة اعتبرت «عطوة عبدالغني» شهيدًا في عام 1978، في حين قال العميد محمد سمير، المتحدث العسكري، أن الجيش اعتبره شهيدا في 18 أكتوبر 1977.