«أوباما» يؤكد عدم وجود معلومات كافية حول فعالية علاج «إيبولا»

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه لا توجد معلومات كافية لتقرير إذا ما كان العلاج التجريبي لفيروس الإيبولا فعالا، وأضاف أن الجهود يجب أن تتركز الآن على احتواء الوباء.

وقال أوباما في مؤتمر صحفي الأربعاء عقب ختام القمة الأمريكية الأفريقية في واشنطن «علينا أن نترك العلم يقودنا»، وذلك ردا على سؤال حول إذا ما كان مستعدا لدعم تطبيق العلاج التجريبي الذي يخضع له أمريكيان أعيدا إلى بلادهما من أفريقيا، في الدول التي عصف بها الوباء في القارة السمراء.

وحصل الطبيب كينت برانتلي والمتطوعة نانسي ريتبول، الأمريكيان اللذان أصيبا بالعدوى، على اثنتين من الجرعات الثلاث التي أرسلت إلى ليبيريا من العقار المعروف باسم (زماب)، وهو من إنتاج شركة ماب الأمريكية ومقرها سان دييجو بولاية كاليفورنيا.

وقال الرئيس «من المبكر بالنسبة لي قول ذلك. ليس لدينا بيانات كافية»، مشيرا إلى أن الفيروس «قابل للسيطرة عليه» إذا ما تم إتباع الإجراءات المناسبة.

في هذا السياق أبدى أسفه لأن دول غرب أفريقيا، التي حصد فيها الفيروس حياة نحو 800 شخص، لم تتمكن من عزل المرضى بشكل مبكر.

وأكد أوباما «لقد انتشر بسرعة فاقت ما حدث في مرات ظهوره الماضية»، في إشارة إلى أسوأ انتشار للفيروس منذ ظهوره عام 1979.

وشدد على أن جهود الولايات المتحدة تتركز على التعاون مع دول أخرى غربية ومع منظمة الصحة العالمية، من أجل السيطرة على الوباء.

وقال إنه بدلا من السيطرة على ظهور جديد للمرض، من الأفضل تركيز الجهود على اكتشاف إذا ما كانت هناك أدوية قادرة على تحسين فرص النجاة من وباء وصفه بأنه «متوحش وحاصد للأرواح».