x

«زي النهاردة».. وفاة عبدالقادر المازني 1 أغسطس 1949

الجمعة 01-08-2014 06:02 | كتب: ماهر حسن |
تصوير : other

ولد إبراهيم عبدالقادر المازني في القاهرة في 1890، ويرجع نسبه إلى قرية «كوم مازن» بالمنوفية، وقد مات أبوه وهو في سن الطفولة، وبدد أخوه الأكبر ثروة أبيه فواجه الفقر والحرمان، وحاول الاعتماد على نفسه.

تلقى تعليمه الابتدائي، والثانوي بالمدارس الأميرية، وبعد إتمامه تعليمه الثانوي التحق بمدرسة الحقوق، وعجز عن دفع الرسوم المقررة، فالتحق بالطب لكنه لم يقو على مشاهدة أول درس في التشريح والتحق بمدرسة المعلمين العليا، وتخرج فيها عام ١٩٠٤ ليعمل مدرسا للترجمة بالمدرسة السعيدية الثانوية، ثم بالمدرسة الخديوية، ثم نقله حشمت باشا وزير المعارف إلى دارالعلوم لتدريس اللغة الإنجليزية.

وسرعان ما ضاق بقيود الوظيفة فاعتزل التدريس وعمل بالصحافة وكانت البداية بجريدة الأخبار مع أمين الرافعى، ثم محررا بجريدة السياسةالأسبوعية، ثم بجريدة البلاغ مع عبدالقادر حمزة وتنقل بين الصحف وتم انتخابه عضوًا في كل من مجمع اللغة العربية بالقاهرة، والمجمع العلمي العربي بدمشق.

ترجم «المازني» الكثير من الكتب الإنجليزية إلى العربية في النثر والشعر، كما كان واحدا من رواد ومؤسسي مدرسة الديوان مع عبدالرحمن شكري، وعباس العقاد، وكانت الكتابات النثرية للمازني ذات طابع ساخر من خلال كتاباته عن الواقع الذي كان يعيش فيه من أشخاص أو تجارب شخصية أو من خلال حياة المجتمع المصري.

وكان «المازني» يعرض لسلبيات وإيجابيات المجتمع، وكان «المازني» قد توقف عن كتابة الشعر بعد صدور ديوانه الثاني في ١٩١٧واتجه للقصة والمقال، ومن أعماله إبراهيم الكاتب، وإبراهيم الثاني، وأحاديث المازني وحصاد الهشيم، وديوان المازني، وصندوق الدنيا، وعود على بدء ومن النافذة إلى أن توفي «زي النهاردة» في الأول من أغسطس عام ١٩٤٩.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية