جمال سليم قيادي في حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، وهو داعية ونائب رئيس رابطة علماء فلسطين وهو مولود في 1958 في نابلس بالضفة الغربية لأسرة متدينة تلقي تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة الغوث، وتلقى تعليمة الثانوي في المدرسة الصلاحية في نابلس.
أخبار متعلقة
حصل على الثانوية في 1977، وسافر للأردن والتحق بكلية الشريعة في الجامعة الأردنية وحصل على البكالوريوس في الشريعة عام 1982 كما حصل في 1996 على الماجستير في الشريعة الإسلامية من جامعة النجاح الوطنية بنابلس وعمل في الإمامة والخطابة في نابلس والقرى المجاورة، كما عمل في التدريس في المدرسة الإسلامية الثانوية بنابلس ونشط في لجان التوعية والإصلاح، وكان عضوًا في لجنة المؤسسات الإسلامية والوطنية في نابلس.
شارك في تأسيس لجنة التوعية الإسلامية في نابلس وهو أمين سرها، كما شارك في تأسيس رابطة علماء فلسطين وشارك في اللجنة العليا للاحتفالات الوطنية والدينية في نابلس، وشارك في تأسيس لجنة التنسيق الفصائلي وفي 1994 شارك في الحوار الذي جرى في القاهرة بين السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة حماس.
وقد اعتقل من قبل الإسرائيليين في 1975 و1989 و1990 وأخيرًا1991 وفي 1992 أبعد إلى مرج الزهور في لبنان مع عددمن قيادات وكوادر «حماس».
أما جمال منصور فهو أيضا قيادي فلسطيني بحركة «حماس»، وهو مولود في 25 فبراير 1960، في مخيم بلاطة في نابلس شمال الضفة الغربية،وحاصل على البكالوريوس في المحاسبة وإدارة الأعمال.
وقد برز كمتحدث باسم حركة «حماس» في الضفة الغربية وشغل موقع الناطق الرسمي باسم وفد الحركة للحوار مع السلطة الوطنية الفلسطينية وقد أعتقلته إسرائيل نحو ثمان مرات، كما اعتقلته السلطة الفلسطينية عدة مرات منذ عادت إلى نابلس.
وقد اغتيل الاثنان (جمال سليم وجمال منصور ) «زي النهاردة» في 31 يوليو 2001 على يد إسرائيل عندما قامت طائرة أباتشي بقصف المكتب الذي كان يتواجد فيه الاثنان وقد وفيا على الفورمع سبعة أشخاص كانو معهم أو بالقرب من المكتب في نابلس.
