أعربت مستشارة الأمن القومى الأمريكية سوزان رايس عن شكرها للحكومة الإيطالية لجهودها الدبلوماسية النشطة التي أفضت إلى سماح السلطات السودانية بمغادرة المواطنة السودانية المتهمة سابقا بالردة مريم يحيى إبراهيم وعائلتها إلى روما رفقة نائب وزير الخارجية لابو بيستيللي.
وتناقلت وسائل إعلام إيطالية صباح، الجمعة، تصريحات رايس وقولها: «أنا فخورة بالاحتفاء بوصول مريم وعائلتها إلى روما، وأتمنى أن أراهم في القريب العاجل هنا في أمريكا».
ومن المقرر أن تسافر مريم وأسرتها الصغيرة، التي استقبلها البابا فرانسيس، الخميس، في الفاتيكان، إلى الولايات المتحدة الأمريكية بصحبة زوجها دانيال واني من جنوب السودان، الذي يحمل الجنسية الأمريكية.