وصلت السودانية مريم يحيى إبراهيم، التي كانت قد حصلت على عفو من عقوبة الإعدام لتحولها من الإسلام إلى المسيحية، ثم منعت من مغادرة السودان، إلى مطار روما، صباح الخميس، على متن طائرة للحكومة الإيطالية.
وأظهرت لقطات للتليفزيون الإيطالي، «مريم»، وهي تغادر الطائرة في مطار شيامبينو في روما بصحبة أسرتها ونائب وزير الشؤون الخارجية الإيطالي لابو بيستيلي.
ولم ترد تفاصيل عن التطورات التي أدت إلى خروج «مريم» من الخرطوم، ولم يرد تعقيب فوري من السلطات السودانية.
وقضت محكمة سودانية بإعدام «مريم»، في مايو الماضي، بتهمة« الردة»، لتحولها من الإسلام للمسيحية، وزواجها من مسيحي أمريكي ترجع أصوله إلى جنوب السودان.
وقال محاميها مهند مصطفى إنه «لم يبلغ برحيلها»، وأضاف أن «الشكوى التي قدمت ضدها والتي منعتها من السفر خارج السودان مازالت قائمة».