وصلت امرأة سودانية كانت قد حصلت على عفو من عقوبة الإعدام لتحولها من الإسلام إلى المسيحية، ثم مُنعت من مغادرة السودان، إلى مطار روما، صباح الخميس، على متن طائرة للحكومة الإيطالية. وغادرت مريم يحيى إبراهيم، (27 عاما)، الطائرة وهى تحمل طفلتها، واستقبلها رئيس الوزراء الإيطالى ماتيو رينتسى. وعقب وصولها إلى روما تم نقلها إلى مقر الفاتيكان، حيث التقت هي وزوجها بالبابا فرانسيس لمدة نصف ساعة.
ولم ترد تفاصيل عن التطورات التي أدت إلى خروج مريم من الخرطوم، لكن مسؤولاً سودانياً كبيراً قال إن الحكومة سمحت بخروجها.
وأضاف: «لم تمنع السلطات خروجها الذي كان معروفا ومقبولا مقدما». ورافق لابو بيستيلى، نائب وزير الشؤون الخارجية الإيطالى، «مريم» في الطائرة، وقال للصحفيين في المطار بروما إن إيطاليا كانت «فى حوار دائم» مع السودان، لكنه لم يذكر مزيداً من التفاصيل حول دور روما في تأمين خروج «مريم» من السودان.