نشرت مجلة «تايم» الأمريكية مجموعة من الأسئلة التي يمكن للراغبين في الالتزام بحمية غذائية، «الريجيم»، الاستعانة بها، مشيرة إلى أن هذه الأسئلة تساعد على اختيار الريجيم المناسب لهم، وطرحت مع الأسئلة أنواع الريجيم المناسبة بناء على الإجابات المختارة.
أخبار متعلقة
وكانت الأسئلة كالتالي:
1. ما طبيعة عاداتك الغذائية؟
أـ أمكث خارج المنزل لساعات طويلة، ولذا أميل إلى الوجبات السريعة.
ب ـ أحب أن أقضي وقتًا طويلًا في الطهي، وأستعين في الطهي بأنواع مختلفة من الطعام.
ج ـ طبيعتي مرنة، وأحاول تناول أطعمة صحية، ولكني أحيانًا ما أكون شرها في تناول الطعام.
د ـ لدي استعداد للتخلص من أطعمة محددة واستبدالها بأخرى.
هـ ـ أرغب دومًا في العودة إلى الأطعمة الأساسية، غير المعالجة، كحال الأجداد.
2. لِمَ ترغب في القيام بحمية غذائية؟
أ- أشعر بإرهاق مع نهاية الأسبوع، وأرغب في أن أكون أكثر نشاطًا وخفة.
ب- أصبحت مهددًا بالإصابة ببعض الأمراض مثل السكري، وأحتاج إلى تغيير طبيعة النظام الغذائي.
ج- أرغب في فقدان وزني، ولكني لا أرغب في الإقلاع عن تناول الأيس كريم.
د- أعاني اضطرابات في الهضم.
ه- لابد أن أخسر بعض الوزن، كما أرغب في أن تكون الحمية الغذائية أسلوبا أعتاده في حياتي بشكل عام.
3. ما طبيعة الريجيم التي تناسب شخصيتك؟
أ- أتبع دومًا أحدث نماذج الريجيم.
ب- أكره فكرة الريجيم برمتها.
ج- أنا شخص دقيق بطبيعتي، وأحتاج إلى تحفيز دائمًا.
د- أتبع الريجيم مجبرًا، لأن طبيعة جسمي لا تتماشى مع بعض الأطعمة.
هـ - عادة ما أسقط بعض الأطعمة التي يفرضها علىَّ نظام الريجيم.
1. العصير المطهر
لو أن الاختيار «أ» كان الغالب على إجاباتك، فالعصير المطهر هو الأنسب لك:
ويفضله الأشخاص الراغبون في تخليص أجسامهم من الأطعمة الخاطئة، ومنح أجسادههم فرصة لأن تصبح أقوى بطريقة سليمة، ولهذا فإن الزيت المُطهر هو الأفضل في حالاتهم للتخلص من الشحوم.
وذلك رغم أن ثمة أبحاثا متضاربة بشأن إنقاص الوزن عن طريق العصائر المطهرة، نظرًا لأن الوزن الذي يخسره الجسم عادة ما يعود، بعودة الشخص لتناول الأطعمة الصلبة.
2. ريجيم البحر المتوسط
لو أن الاختيار «ب» هو الغالب على إجاباتك، فريجيم البحر المتوسط هو الأنسب لك:
توصلت دراسة حديثة إلى أن الحمية الغذائية المكونة من زيت الزيتون والبندق والخضروات والفاكهة والحنطة والسمك تقلل من احتمالات الإصابة بمرض السكري، دون الحاجة إلى تقليل السعرات الحرارية في الطعام، أو الإكثار من ممارسة التمارين الرياضية، كما أكدت دراسات أخرى أن تناول ريجيم البحر المتوسط يقلل من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكر، وأنه مفيد لمرضى السكري والقلب والاكتئاب، ويحمي من أمراض القلب.
3. مراقبة الوزن الزائد
لو أن الاختيار «ج» كان الغالب على إجاباتك، فمراقبة الوزن هي الأنسب لك:
وهي طريقة يلجأ إليها الكثيرون حتى لا ينجرفوا وراء رغباتهم الشرهة في تناول جميع الأطعمة وبكميات غير محدودة، وتساعدهم أدوات مراقبة الوزن على التحكم في الوجبات اليومية، واستبدال ما تزيد بها السعرات الحرارية بأخرى أقل خطورة، وأكثر ما يميز تلك الأدوات أنها تسمح للشخص بتناول كل الأطعمة التي يشتهيها ولكن بكميات محدودة.
4. ريجيم الأطعمة الخالية من الجلوتين
لو أن الاختيار «د» كان هو الغالب على إجاباتك، فالحمية الغذائية الخالية من الجلوتين هى الأنسب لك:
معظم الأشخاص الممنوعين من تناول الأطعمة التي تحتوى على بروتين الجلوتين، الموجود في القمح والشعير والجاودار وبعض الأطعمة الأخرى، هم هؤلاء الذين يعانون أمراضا تتعلق باضطرابات بالهضم، حيث إنها تسبب لهم الانتفاخ والإسهال، ولكن النظام الغذائي الخالي من الجلوتين أصبح حمية غذائية يتبعها الأفراد لإنقاص الوزن، ولكن الأمر يستلزم استشارة الطبيب، وذلك لأن الامتناع التام عن تناول الأطعمة التي تحتوى على الجلوتين يؤثر سلبًا على الدماغ والجهاز العصبي والعظام في بعض الحالات.
5. ريجيم «باليو»
لو أن الاختيار «ه» كان هو الغالب على إجاباتك، فريجيم باليو هو الأنسب لك:
وهذه الحمية الغذائية تأخذك إلى عصور الإنسان الحجري الذي اعتاد أن يتغذى على الأطعمة الأساسية: اللحوم والفاكهة والخضروات، بعيدًا عن الأطعمة المعالجة والمعدلة وراثيًا بالهرمونات، وهي الحمية الغذائية التي اختلف عليها العلماء أيضًا، حيث اعتبر أنها لا تخلو من المخاطر، فيما اعتبر البعض الآخر أنها مقيدة.
