تواصل الفنانة ريهام حجاج تصوير مشاهدها في مسلسل «سجن النساء» مع المخرجة كاملة أبوذكرى حتى الأيام الأخيرة من شهر رمضان.
أخبار متعلقة
ريهام قالت: «مسلسل (سجن النساء) حقق نجاحا كبيرا، وقد توقعت هذا النجاح لأسباب عديدة، لأن اللوكيشن كان عبارة عن ساحة من المبارزات الفنية، وكل ممثل يضغط ويعمل على نفسه لتقديم أفضل أداء، وجميعنا كنا مهمومين بخروج المسلسل بشكل جيد، لا نفكر في شكلنا، نصور بدون مكياج، ونعمل طوال وقت التصوير في ظروف صعبة، نصور داخل سجانوت القناطر، دون وجود كرفانات، أو مياه، أو أماكن لتغيير الملابس، وكنا ضيوفا على سكان هذه المنطقة».
وتابعت: «كل من شارك في المسلسل كان عايش مع القصة المميزة والورق المكتوب بحرفية لمريم ناعوم، وبصراحة (كاملة) أيضًا كان لها دور كبير في هذا النجاح لأنها تهتم بكل فنان وتخرج منه أفضل ما لديه من إمكانيات، وتمنحه حجمه، وشكله، وأعتبره مسلسلا غير تجارى، وعملا فنيا حقيقيا».
وحول شخصية «نوارة» التي قدمتها قالت: «أعرف أنها كانت تمثل الشر، وشيطانة، وأعتبر هجوم الجمهور عليها نجاحا، لأنه إذا تعاطف معها 1% فإن هذا يعنى الفشل بالنسبة لى، فهناك أشخاص كثيرون مثل نوارة على شكل بنى آدمين ولكنهم شياطين، والطبيعى أن الشر موجود داخل كل إنسان لأنه غريزة يجب أن يقاومها؛ حتى لا يتحول لشيطان، ونوارة صورة من هذه الشخصية».
وأضافت: «أفضل تجسيد الشخصيات التي لها أبعاد وعمق، وإمكانياتى تظهر من خلال الأدوار المعقدة التي تستفزنى، وتخرج منى شحنات جديدة، وأشكر «كاملة» التي راهنت علىّ في دور الفتاة الشعبية لأول مرة بعيدا عن شكلى وملامحى رغم أننى أقدمه أيضًا في مسلسل «الحكر» مع المخرج أحمد صقر، لكن ليس بهذا الشكل، و«الحكر» لا يتمتع بنسبة مشاهدة جيدة نتيجة لعرضه في التليفزيون المصرى فقط».
أوضحت أنها من أصول إيطالية، ونيللى كريم لها أصول روسية، ودرة في الأساس تونسية، وعبقرية المخرجة أن «تقدمنا جميعًا بهذه الصور المصرية واللون الشعبى الصعب، وأعتبرها مغامرة قوية وجريئة من كاملة أبوذكرى».
وشددت على أن «نوارة» كشخصية لم ترهقها في التصوير، وكانت السهل الممتنع، والواقعية والملابس والأماكن كانت عناصر رئيسية في المسلسل وسهلت عليها الأداء وأدخلتها في مود الشخصية، وكان أصعب مشاهدها في الحلقة 11 عندما كانت تتنصت على صديقتها، لأنه يعتبر الحدث الرئيسى في المسلسل، وإذا لم يصدقها الجمهور فهذا معناه ضياع المسلسل، وهنا كانت المشكلة، «أصعب حاجة في الدنيا إن الممثل يصور رد فعل بدون حديث، و75% من مشاهدى كانت تعتمد على ردود الفعل الصامتة دون حوار».
وأضافت: «مستمرة في تصوير مسلسل السيدة الأولى، وأجسد من خلاله شخصية (منة) ابنة رئيس الجمهورية، وهى فتاة طيبة، مثقفة ورقيقة ورومانسية، هي عكس نوارة في كل شىء، وأعتقد أن هذا الدور لن يترك بصمة مثل دورى في (سجن النسا)؛ لأن أدوار الشر دائما ما تحدث صدى أوسع لدى المشاهد».
وتابعت: الشخصيتان بعيدتان عنى تماما، أنا في الحقيقة شبه «غالية» الشخصية التي تجسدها نيللى كريم، التي تمنح وتسامح، وتفترض حسن النية، وتعطى من غير حساب، «أصحابى قالوا لى إزاى تمثلى نوارة وانت في الحقيقة غالية؟!».
