تلقي سامح شكري، وزير الخارجية، مساء الجمعة، اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، حيث تناول الاتصال الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة مع استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي.
وقدم «شكري» خلال الاتصال شرحاً مفصلاً لعناصر المبادرة المصرية وما تنص عليه من فقرات واضحة تطالب بوقف إطلاق النار لحقن دماء الفلسطينيين وحرصا على أرواح الأبرياء، فضلا عن فتح المعابر وتسهيل حركة لأشخاص والبضائع عبر قطاع غزة ووضع آلية محددة للتنفيذ وفقا لتوقيتات زمنية واضحة.
وشدد «شكري» على أن الهدف الأساسي لهذه المبادرة هو وقف أعمال القتل اليومية التي يتعرض لها سكان القطاع، كما دعا إيران لتأييد المبادرة المصرية باعتبارها السبيل الوحيد لحماية الأبرياء من الشعب الفلسطيني ووقف سفك الدماء المستمر والعمليات العسكرية وتصعيدها.
وقال المتحدث باسم الخارجية، بدر عبدالعاطي، أن الوزير شكري تناول خلال الاتصال الجهود المكثفة التي تبذلها مصر بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني خاصة فيما يتعلق باستقبال الجرحى والمصابين جراء الغارات وتوفير العلاج لهم بالمستشفيات المصرية، بالإضافة إلى توفير المساعدات الإنسانية لهم سواء الأغذية أو الأدوية أو المهمات الطبية من خلال فتح معبر رفح.
وأوضح «عبدالعاطي» «أن وزير خارجية إيران قدم الشكر لمصر على هذه الجهود السياسية والإنسانية التي تبذلها لمصلحة الشعب الفلسطيني».