طالب سامح شكري، وزير الخارجية، الأطراف الفلسطينية بقبول المبادرة المصرية لوقف إراقة الدماء وأعمال العنف في قطاع غزة، موضحا أن مصر تبذل جهوداً مكثفة لإنهاء الأزمة الإنسانية في القطاع بعد مقتل أكثر من 230 شخصًا، وإصابة أكثر من ألف شخص من الفلسطينيين الأبرياء.
أخبار متعلقة
وشدد «شكري» خلال مقابلات صحفية أجراها مع قنوات «بي بي سي» البريطانية وشبكة أسوشيتد برس باللغتين العربية والإنجليزية، تناول فيها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بالإضافة إلى الأوضاع في ليبيا وبعض القضايا الإقليمية، على أن مصر أجرت اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف المعنية قبل طرح المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، للتأكد من أن بنودها تعكس شواغل وآراء الأطراف المعنية.
وأضاف «شكري» أن المبادرة المصرية جاءت في توقيت بالغ الأهمية لمنع مزيد من الدماء وحدوث اجتياح بري لقطاع غزة يؤدي لمزيد من الدماء وطالب الأطراف الفلسطينية بالارتفاع إلى مستوى المسؤولية وقبول المبادرة في أسرع وقت ممكن، أخذاً في الاعتبار أن العشرات لقوا مصرعهم منذ إطلاق المبادرة وكان من الممكن إنقاذ أرواحهم لو تم التعاطي بإيجابية مع هذه المبادرة فور إطلاقها.
وأعرب «شكري» عن إدانة مصر قتل ثلاثة أطفال فلسطينيين على أحد شواطئ غزة، مؤكدا ضرورة تحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وأن معبر رفح لا يزال مفتوحًا أمام الحالات الإنسانية وكبار السن والمصابين، وكذا أمام عبور الأدوية والمهمات الطبية والمواد الغذائية.
