أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن العلاقات مع أفريقيا شهدت على مدار عقود نوعا من الفتور، مشيرًا إلى أن مصر أهملت أفريقيا لفترات طويلة تناهز الثلاثين عاما خاصة بعد تعرض الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، لمحاولة اغتيال في إثيوبيا عام ١٩٩٥ .
وأرجع سامح شكرى خلال مأدبة الإفطار التي أقامها، الخميس، لرؤساء تحرير الصحف السبب وراء عدم الاهتمام بأفريقيا إلى أنه كان هناك شعور خاطئ بأن افريقيا ليس لديها ما تقدمه لمصر .
وقال وزير الخارجية إن مصر تعلمت الدرس وأكثر وأصبحت سياستها الحالية مع القارة الأفريقية تقوم على إقامة علاقات على أساس من المصالح المشتركة والتبادل التجاري بشكل مستدام من خلال المشروعات المشتركة .
وأضاف سامح شكرى أن مصر لا تستطيع إيقاف بناء السد لكنها تستطيع تعظيم عائدات النهر في إطار التعاون مع إثيوبيا وباقي دول حوض النيل .