استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، ظهر الخميس، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وفدا من مجلس العلاقات العربية والدولية، ضم كلا من فؤاد السنيورة، رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، وإياد علاوي، رئيس وزراء العراق الأسبق، ومحمد الصقر، رئيس اتحاد البرلمانيين العرب، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، لبحث الرضع في العراق والمشرق العربي.
وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد أثناء اللقاء أن مصر تولي اهتماما خاصا بدعم تماسك وسيادة الدول ووحدة أراضيها، كما أكد على أهمية بناء موقف عربي موحد إزاء الوضع في العراق والوضع في المشرق العربي بصفة عامة ليكون له وزنه على الساحة الدولية، موضحاً أن تحركنا باتجاه العراق كان الهدف منه توجيه رسالة بأن الحل هناك يكمن في توافق القوى العراقية مجددا على مشروع وطني جامع يسمح بمكافحة التطرف.
وشدد على ضرورة تكاتف الجهود لتصويب الصورة المغلوطة عن الإسلام، الذي باتت تسفك الدماء باِسمه وهو منها براء، مؤكدا الدور المهم الذي سيقوم به الأزهر الشريف لتصويب الخطاب الديني ونشر قيم الاعتدال والتسامح، وقال إن الدول العربيى تحتاج موقفا موحدا.
وقال «بدوي»:«أعضاء الوفد أعربوا عن اعتزازهم بالتجربة المصرية وبدور المؤسسات الوطنية التي أنقذت الدولة المصرية من الانجراف إلى دوامة العنف والفوضى، معربين عن أملهم في أن تستعيد مصر دورها التقليدي الرائد ومكانتها المناسبة في العالم العربي».