استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح الخميس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وفداً من الجمعية الوطنية الفرنسية ضم 6 نواب عن مختلف الأقاليم الفرنسية، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، والسفير نيكولا جاليه، سفير فرنسا بالقاهرة.
وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية: «أعضاء الوفد أكدوا أهمية تعميق العلاقات بين البلدين، لاسيما في ضوء التحديات الأمنية، التي تواجهها مناطق الاهتمام المشترك في القارة الأفريقية، خاصة منطقة الساحل الأفريقي».
وأضاف، في بيان: «الوفد أعرب عن تقدير بلاده للمبادرة المصرية بشأن الأوضاع في غزة، مشيرين إلى أن مصر دولة ذات ثقل سياسي ودور رائد، سواء في العالم العربي والإسلامي، أو في أفريقيا ومنطقة المتوسط، معولين على الدور المصري لتحقيق الهدنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني».
وتابع «بدوي»: «الرئيس قال إن ملف مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف الديني يحظى بأولوية متقدمة لدى مصر، وأن الجانب المصري يدرك تعقيدات هذا الملف أعرب عن مبادلة مصر للجانب الفرنسي ذات الحرص على تعميق العلاقات الثنائية، التي طالما تميزت بالقوة على الصعيدين الرسمي والشعبي، مشيرا إلى اهتمام مصر بقيام البرلمان الفرنسي بدور نشط في تنمية العلاقات المصرية الفرنسية، خاصة على المستوى البرلماني، سواء على مدى الشهور المقبلة أو على المدى الأبعد بعد انتخاب مجلس النواب المصري الجديد».
وإقليمياً تم تبادل وجهات النظر في عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين العربي والأفريقي، والتي جاءت في مقدمتها تطورات الأوضاع في كل من ليبيا ومالي وأفريقيا الوسطى.