أكد وزير الشؤون الخارجية الفلسطينية، الدكتور رياض المالكي، أن الحديث مع وزير خارجية ألمانيا فرانك، فالتر شتاينماير، تناول كيفية وقف الاعتداءات وإنجاح المبادرة المصرية للتهدئة ووقف إطلاق النار، قائلا «وهو أمر مهم جدا بالنسبة لنا».
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده «المالكي» مع نظيره الألماني، عقب استقبال الرئيس محمود عباس للضيف الألماني، بمقر المقاطعة برام الله، حيث أطلعه «أبومازن» على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، فضلا عن ضرورة التزام كل الأطراف بالمبادرة المصرية الساعية لتثبيت وقف إطلاق النار حفاظا على حياة أبناء شعب فلسطين، ووقف إراقة الدماء وتجنيب المنطقة مزيدا من التدهور وعدم الاستقرار.
وأضاف «المالكي»: «كذلك جرى الحديث حول الخطوات اللاحقة التي يجب اتخاذها بعد الموافقة على المبادرة المصرية، ودخولها حيز التنفيذ لتثبيت هذه المبادرة وإيجاد الإطار المناسب لتنفيذها على الأرض، وضمان ديمومتها».
وأشار إلى القلق البالغ الناتج عن الوضع الإنساني جراء القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، واحتياجات السكان الملحة من ماء وغذاء وأدوية وكهرباء، وتوفير الحماية لهم، وهذه الأمور مهمة لمساعدة المواطنين من الخروج من المحنة الحالية التي يعيشونها.
وأكد أن هذه الأحداث الجارية حاليا تذكرنا بنتائج مؤتمر شرم الشيخ لإعادة إعمار قطاع غزة، والذي عقد في 2009، وأهمية إحياء مقرراته لضرورة تقديم المساعدات وتوفير الاحتياجات بما فيها كيفية إعادة إعمار ما دمر في قطاع غزة.