تبدأ الحلقة 11 من مسلسل «الكبير أوي» بصياح «جوني» بسبب سرقة دراجته البخاريةمن الدوار، ويحرر محضرًا في قسم شرطة المزاريطة، ويغضب الكبير كذلك لكن «هدية» تهدئه تطلب منه إقامة حفل عيد ميلاد لابنيهما التوأم بعد مرور سنة على ميلادهما.
ويأتي لـ«جوني» هدية من الدنمارك، أرسلتها له صديقته، وكانت الهدية عبارة عن «تورتة» بها مخدر الحشيش، ففرح بها، ولكن مكالمة جاءت إليه من قسم الشرطة ليخبروه بالعثور على دراجته وضرورة القدوم لاستلامها، تاركًا التورتة لحين عودته لينفرد بها في غرفته ويتلذذ.
يذهب جوني ومعه هجرس على الفور لتسلم الدراجة، فيجد أن سارقها حولها لـ«توك توك»، وأضاف إليها إكسسوارات عديدة من بينها قرد معلق من الذيل.
ويتسبب ذلك في غضبه وثورته، طالبًا من مأمور قسم الشرطة أن يفك أجزاء الـ«توك توك» وإعادته دراجة بخارية مرة أخرى، فيرفض المأمور ويخبره: «إحنا بنجمع بس.. نفك لأ».
يذهب المأمور وهجرس لحضور حفل عيد الميلاد قبل نفاد الوقت، تاركين «جوني» لإنهاء إجراءات تسلمها، التي تستغرق ساعتين، وحين يعود يجد أن الحفل أقيم على «تورتة الحشيش» بعد أن اكتشفت هدية وجودها، ويجد التورتة على المنضدة، و«هدية» ليست في وعيها مع «هجرس».
يسألها جوني عمن أكل من التورتة غيرها وهجرس، فتقول إن كل المصريين أكلوا منها وتغني أغنية بشرة خير، «الصعيدي وابن اخوه البورسعيدي، والشباب الإسكندراني...».
يذهب ليبحث عن «الكبير» فيكتشف أن الخفراء يتقاتلون والخفير الجديد يطلق الرصاص على «أشرف»، فيسارع «جوني» إلى الطبيب، الذي أكل من التورتة هو الآخر، فيجده يستشير «سونيا» (الهيكل العظمي بالعيادة) ويعرفها على أنها مستشارة تفوقت عليه في الزمالة، فيترك العيادة ويخبر الطبيب أنه عليه البقاء بالعيادة 3 أيام حتى يفيق من تأثير تورتة الحشيش.
وتقاسم الكبير ومأمور السجن «بدلة» المأمور، فيرتدي الكبير الجاكيت، ويظل المأمور مرتديًا البنطلون، ويقفا لتثبيت العصابة بالدراجة قبل الخروج من القرية، فيجدهما مساعد مدير أمن المنطقة، يتعديا عليه بالضرب ويرسلونه للحبس.
في الصباح، يجد الكبير نفسه راقدًا بأرض زراعية ويتحدث وهو شبه نائم لهدية ويطلب منها ماء، فلا ترد، فيقول «انتي يا جاموس..عشتان» ويضع يده عليها فيكتشف أن النائم بجواره جاموسة بالفعل، فيفر هاربًا معتقدًا أن هدية تحولت لجاموسة.