x

تكرار الشخصيات في «دراما رمضان».. «الملل مستمر»

الأربعاء 02-07-2014 00:14 | كتب: أحمد حمدي |
لقطة من مسلسل « فيفا أطاطا » لقطة من مسلسل « فيفا أطاطا » تصوير : اخبار

تطل علينا بعض المسلسلات الرمضانية هذا العام بشخصيات كوميدية مكررة، سبق وأن تم تقديمها في السينما وعلى شاشات التليفزيون لسنوات عديدة، مثل شخصيتي «أطاطا» و«اللمبي» اللتين يقدمهما الفنان محمد سعد، أو شخصيتي «الكبير قوي» و«حزلئوم»، اللتين يقدمهما الفنان أحمد مكي، وهو ما طرح تساؤل حول جدوى استمرار قدرة هذه الشخصيات على انتزاع الضحكة من المشاهدين.

تكرار «سعد» لشخصية اللمبي، والتي ظهرت لأول مرة عام 2000 في فيلم «الناظر»، نال انتقادات كثيرة على «تويتر». فكان رد فعل «رابابوش» في تغريدة قالت خلالها: «هو محمد سعد هيفضل طول مسيرته الفنية يمثل في اللمبي؟»، وهو التساؤل الذي أكد عليه «محمد حاتم» في تغريدته: «هو محمد سعد مش ناوي يخرج من شخصية اللمبي؟ كدة كتير».

وعلى نفس الشاكلة نالت شخصية «أطاطا»، والتي تقمصها «سعد» من قبل في فيلم «عوكل» عام 2004، انتقادات حادة، فقالت «جمالات إن شاء الله»: «شخصية أطاطا مثيرة للقىء»، وعلى نفس الخط كان تعليق «وليد بكر»: «قبل الفطار لاقيت مسلسل اسمه أطاطا بتاع محمد سعد.. حاجة مقززة».

ورغم استياء الكثيرين من تكرار «سعد» للشخصيات والتي أصبحت «في رأيهم» أصبحت غير مضحكة، إلا أن شخصية «أطاطا» تحديدًا نالت بعض الإشادات أيضًا بجانب الإنتقادات، وأوضح «خالد أفندي» في تغريده له رأيه قائلًا: «الغريب بقى أن محمد سعد لسه قادر يضحكني بشخصيه أطاطا.. لو كمل المسلسل من غير ما يدخل اللمبي وحاجاته التانيه دي هايكون أحلي بكتير».

أما مسلسل «الكبير أوي»، فلا يبدو أن شخصياته استهلكت بنفس القدر الذي استهلكت به شخصيات «سعد»، فعلقت «تشيلسي لوف» على تكرار شخصية «حزلئوم»، والتي سبق أن قدمها «مكي» في فيلم «لا تراجع ولا استسلام» عام 2010، قائلة: «شخصية حزلئوم دي أحلي شخصية عملها مكي اصلًا وبيبدع فيها». «محمد ابن متولي» ساند الرأي نفسه فغرد قائلًا: «شخصية حزلئوم عندها قبول عندي ممكن يقول حاجه رزله وأضحك».

لكن مسلسل «مكي» لم يسلم من الانتقادات فقال «معتز خاطر»: «الكبير مُمل فعلا ً بس بيرسم ضحكه ع وشوشنا». وتابع: «أنا بتكلم على تكرار الشخصيات ونفس الرتم مفيش تغيير حتي في الأسلوب»، وساندته «إسراء يوسف» في تعليق على تغريدته: « بقا ممل أوي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية