x

منظمة أوروبية حقوقية: إسرائيل تعتقل 3 آلاف طفل فلسطيني سنويا

الثلاثاء 01-07-2014 17:00 | كتب: الأناضول |
أطفال فلسطينين بمخيم البداوي، للاجئين الفلسطيين بمدينة طرابلس ، شمال لبنان، 18 ديسمبر 2012.  شهد مخيم اليرموك بدمشق، والذي يضم المئات من الأسر الفلسطينية اللاجئة والمقيمة في سوريا منذ سنوات،  نزوح عدد كبير منهم إلى مخيم البداوي بلبنان، جراء الاشتباكات بين مقاتلين معارضين لنظام الرئيس بشار الأسد وآخرين من فصيل فلسطيني موال له، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. أطفال فلسطينين بمخيم البداوي، للاجئين الفلسطيين بمدينة طرابلس ، شمال لبنان، 18 ديسمبر 2012. شهد مخيم اليرموك بدمشق، والذي يضم المئات من الأسر الفلسطينية اللاجئة والمقيمة في سوريا منذ سنوات، نزوح عدد كبير منهم إلى مخيم البداوي بلبنان، جراء الاشتباكات بين مقاتلين معارضين لنظام الرئيس بشار الأسد وآخرين من فصيل فلسطيني موال له، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. تصوير : أ.ف.ب

ذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أن ما وصفته بـ«الاحتلال الإسرائيلي» يعتقل نحو 3 آلاف طفل فلسطيني سنويا، تتراوح أعمار غالبيتهم بين 12 إلى 15 عاما.

وأضاف المرصد، في تقرير أصدره حول «الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأطفال الفلسطينيين»، أن «75% من الأطفال الذين تحتجزهم السلطات الإسرائيلية يتعرضون للتعذيب الجسدي، ويقدم 25 % منهم إلى المحاكمة العسكرية، فيما يتم الإفراج عن غالبيتهم بعد وقت قصير».

وأوضح التقرير، الذي جاء موثقا بعشرات الشهادات والتسجيلات المصورة لأطفال اعتقلوا خلال الشهور الأولى من 2014، أن «غالبية المعتقلين يتم الإفراج عنهم عقب احتجاز لمدة 30 يوما»، ولفت إلى «وجود 192 طفلا محكوما في السجون حتى تاريخ إعداد التقرير».

وعرض التقرير بشكلٍ تفصيلي معاناة الأطفال من سلسلة متواصلة من الانتهاكات، تبدأ من اعتقال العديد منهم تعسفيا، أو على خلفية أعمال سلمية مشروعة وفق القانون الدولي، في مخالفة لاتفاقية حقوق الطفل، التي صادقت إسرائيل عليها 1991.

ولفت التقرير إلى «تعرّض أغلب الأطفال المعتقلين لتهديد وتعذيب جسدي بالضرب خلال التحقيق، حيث تلجأ السلطات الإسرائيلية المسؤولة عن التحقيق إلى استخدام (أسلوب العزل) ضد واحد من كل 5 أطفال تقوم باحتجازهم، كوسيلة للضغط أثناء التحقيق، والذي قد يمتد من 10 أيام في المتوسط ويصل إلى 30 يوماً في بعض الحالات».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية