أدى العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، صلاة الجمعة، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وشارك في الصلاة التي دعت إليها حركة «الجهاد الإسلامي» عدد من القادة البارزين في الحركة.
وقال القيادي البارز في الحركة، نافذ عزام، والذي ألقى خطبة الجمعة إن «رسالة الأسرى المضربين عن الطعام يفترض أن تكون وصلت إلى الأمتين العربية والإسلامية وتتحركان لفك أسرهم».
وأضاف «يجب أن تقف الأمة بجوار الأسرى الفلسطينيين، فهم يدافعون عن كرامتهم وحريتهم ولم يضربوا عن الطعام لأجل أوسمة أو مناصب».
واعتبر «عزام» المصالحة الفلسطينية خطوة أولى على طريق تحرير الأسرى، مطالبًا بتوحيد الصف الفلسطيني من أجل العمل على إطلاق سراحهم.
ويضرب نحو 165 أسيرا فلسطينيا إداريا عن الطعام، منهم 120 منذ 30 يوما، و20 منذ مطلع مايو الجاري، فيما انضم 25 آخرون للإضراب عن الطعام الخميس قبل الماضي، بالإضافة إلى إضراب عدد آخر من الأسرى المحكومين، لدعمهم، مطالبين بإلغاء قانون الاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف بدون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى.