أثار قرار الحكومة الفلسطينية في رام الله، القاضي بوقف علاوة مالية عن الموظفين العسكريين التابعين لها، ممن ليسوا على رأس عملهم، في الوقت الحالي، ردود فعل غاضبة من قبل موظفي قطاع غزة.
أخبار متعلقة
ووصف موظفون تابعون للحكومة الفلسطينية، برئاسة رامي الحمد الله، في رام الله، في قطاع غزة، القرار بوقف علاوة خاصة بالأجهزة الأمنية، تعرف باسم «علاوة القيادة»، بـ«الظالم والصادم».
ولا تزال السلطة الفلسطينية في رام الله تدفع رواتب موظفيها في قطاع غزة، والبالغ عددهم نحو 55 ألف موظف، يمتنع أكثرهم عن الذهاب لأماكن عملهم، بأوامر من السلطة عقب سيطرة حركة حماس على غزة، وتوليها الحكم في القطاع، في يونيو 2007 بعد الاقتتال الداخلي مع حركة «فتح».
وأعقب ذلك الاقتتال، تشكيل حكومتين فلسطينيتين، الأولى تشرف عليها حماس في غزة، والثانية في الضفة الغربية وتشرف عليها السلطة الوطنية الفلسطينية التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، رئيس حركة «فتح».
