قررت جبهة «مصر بلدي» التي يقودها اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية الأسبق، والدكتور علي جمعة، المفتي الأسبق، الانسحاب من التحالف الانتخابي الذي يقوده عمرو موسى، الرئيس السابق لـ«لجنة الـ50»، وعدم الانضمام إلى التحالف الذي يدعو إليه اللواء مراد موافي، مدير المخابرات العامة، مقررة الانضمام للتحالف الذي دعا إليه الفريق أحمد شفيق، لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة تحت غطاء «ائتلاف الجبهة المصرية» الذي أسسته أحزاب منها «الحركة الوطنية والشعب الجمهوري».
وأعلن الائتلاف، الأربعاء، عقد مؤتمر صحفي موسع السبت المقبل، للإعلان عن تفاصيل التحالف رسميًا، وتشكيل أمانة فنية من ممثلي الأحزاب والاتحادات والنقابات والقوى المشاركة في الائتلاف لتنفيذ قراراته.
وذكر حزب «الحركة الوطنية» الذي أسسه الفريق أحمد شفيق، أن ممثلو الأحزاب والقوى السياسية والاتحادات والقبائل والشخصيات العامة عقدوا اجتماعًا، الثلاثاء، لتشكيل تحالف لخوض انتخابات مجلس النواب المقبل.
وأوضح في بيان له رفضه محاولات الفرقة التي من شأنها «فتح الطريق للقوى الإرهابية والمعادية للدولة الوطنية للهيمنة على البرلمان، ما يهدد الأمن والاستقرار ويعرقل مؤسسات الدولة، إلى جانب رفض كافة محاولات الإقصاء لأي من الأفراد والأحزاب أو القوى السياسية دون الاستناد إلى حكم قضائي أو الدستور أو القانون»، مركدًا ترحيبه بمن لم يتورطوا في الفساد، ورفضه التعاون مع عناصر «الجماعة الإرهابية وحلفائها أو كل من يتاجرون بالدين لأهداف سياسية»، بحسب البيان.
وقال عمرو موسى، رئيس «لجنة الـ50»، خلال لقاء جمعه مع عدد من شباب وكبار عائلات محافظة الغربية بمدينة طنطا مساء الثلاثاء، «لم يتم الانتهاء بعد من عقد تحالفات بين الأحزاب، وكل ما يجري في إطار المشاورات، وهناك محاولات جادة للم شمل الأحزاب وتجميعها في قوائم ذات اتجاهات وطنية تخدم الناخب المصري في النهاية».
في سياق متصل، التقى الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، طارق الخولي وعمرو عز، مؤسسا جبهة «شباب الجمهورية الثالثة»، مساء الثلاثاء، بمقر الحزب، وقال «الخولي» إن اللقاء كان للتشاور ضمن مشاورات للجبهة حول الانتخابات، وأكد «عز» أن الجبهة لم تنضم بعد إلى أي تحالف.
وذكرت أحزاب «التيار المدني الديمقراطي»، الداعمة للمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، إنها ستتقدم للرئاسة خلال أيام بمذكرة للمطالبة بتعديل قانون مجلس النواب لتكون نسبة القوائم الثلث والثلثين للفردي، وبنظام القائمة النسبية المفتوحة والموحدة.