«أبو الغار»: سنتحالف مع «موسي» في القوائم ومع «الوفد» في الفردي

قال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إنه لن يشارك في مساعي لطلب الرئيس بالتدخل لتعديل قانون انتخابات مجلس النواب، رغم رفضه القاطع للقانون، لأن الرئيس السيسي أبدى موافقته على القانون وقت أن كان مرشحًا للرئاسة بعدم حديثه عن القانون، وهو ما يعكس قبوله بنص القانون الحالي.

وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، أنه لا فائدة من مساعي الأحزاب لتعديل القانون، وعليهم أن يهتموا أكثر بالانتخابات المقبلة، مؤكدًا استمرار حزبه في التحالف الذي يقوده عمرو موسي، لخوض حزبه الانتخابات على القوائم من خلال هذا التحالف، وقال «لم نترك التحالف يومًا، ومستمرون فيه لخوض الانتخابات بالقائمة».

وأوضح «أبوالغار» أن حزبه متحالف مع حزب الوفد في الانتخابات البرلمانية على المقاعد الفردية بجميع المحافظات، لافتًا إلى أن حزبه شكل لجنة لتلقي طلبات أعضائه الذين ينوون خوض الانتخابات البرلمانية، على أن تقوم اللجنة بتقييم لشعبية كل مرشح وإعداد قوائم بها للتقدم إلى التحالفات الانتخابية.

وكشفت مصادر مطلعة، عن وجود اتجاه داخل تحالف التيار المدني الديمقراطي، الذي يضم الأحزاب الداعمة لحمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، بقائمة موحدة، مع تحالف الوفد المصري.

وأضافت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها، أن التحالف يتجه إلي التنسيق مع حزبي «الوفد» و«المصري الديمقراطي»، على المقاعد الفردية، ضمانًا لعدم تفتيت الأصوات بين مرشحي القوي المدنية داخل الدائرة الواحدة، مؤكدة أن هذه الجهود هدفها «منع وصول مرشحي الحزب الوطني المنحل أو جماعة الاخوان للبرلمان المقبل».

ولفتت المصادر، إلى وجود اتصالات مع حزب المصريين الأحرار، للانضمام للتحالف لتشكيل جبهة موحدة.

في سياق متصل، استقر حزب المؤتمر، على التصور المبدئي لمرشحيه في 11 محافظة، على أن يستكمل باقي المرشحين على مستوى الجمهورية.

وقال الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث الرسمى للحزب، في بيان صادر الثلاثاء، إن الحزب قرر الانتظار لحين الاطلاع على القواعد والمعايير التي ستوضع من قبل التحالف الذي دعا إليه عمرو موسى مؤسس الحزب ورئيس «لجنة الـ50»، بشأن الانضمام إليه من عدمه.

وأكد «حسب الله» استعداد الحزب لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة «منفردًا»، مشيرًا إلى أن الحزب في تحالف مع حزب «التجمع»، «وعلى مسافة قريبة» من حزبي «المصريين الأحرار»، والحركة الوطنية.