تسبب تأخر وصول هيئة الدائرة 14 بمحكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، الخميس، برئاسة المستشار معتز خفاجي، في عدم بدء أولى جلسات محاكمة ٧ متهمين من «أنصار بيت المقدس »، والمعروفة إعلاميًا باسم «خلية أكتوبر».
ووجهت النيابة للمتهمين، تهم بتشكيل «خلية إرهابية» وإطلاق النيران على أفراد قوة تأمين كنيسة العذراء بمدينة أكتوبر، وقتل شرطي، وتخطيطهم لاستهداف أفراد القوات المسلحة والشرطة والأقباط واستحلال أموالهم.
وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم إنشاء وإدارة جماعة إرهابية تعمل على خلاف أحكام القانون، بغرض منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، ومحاولة تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتمويل الجماعات الإرهابية بمعونات مادية، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر، وإطلاق النيران على أفراد قوة تأمين كنيسة العذراء بمدينة السادس من أكتوبر، وإصابة الشرطى محمد طه السيد بطلقة فى رأسه تسببت فى انفجار المخ، على نحو أدى إلى وفاته، والشروع فى قتل باقى أفراد القوة عمدا مع سبق الإصرار.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة فى القضية عن أن قائد التنظيم هو الإرهابى محمد إبراهيم فتحى، وكنيته بين أعضاء الجماعة الإرهابية، أبو أنس، 27 عاما، ويعمل نقاشا، واعتنق أفكارا تكفيرية، قوامها إباحة الخروج على الحاكم، وتغيير نظام الحكم بالقوة، واستهداف القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، واستعداء الأقباط واستحلال وسرقة أموالهم وممتلكاتهم.
وأضافت التحقيقات أنه فى غضون شهر أكتوبر من العام الماضى، استطاع قائد التنظيم استقطاب المتهم الثانى وليد حافظ مهران، وكنيته خطاب، وإقناعه بأفكاره التكفيرية، وكلفه باستقطاب بقية المتهمين الخمسة (محمد أحمد حسن، وكنيته أبوخطاب، ومحمد عبدالحميد إبراهيم، وكنيته أبوالقعقاع، وأحمد محمد فؤاد عبدالرحمن، وكنيته أبويوسف، وإبراهيم أحمد صادق، وكنيته أبومريم، وأحمد سعد محمد، وشهرته أحمد الصغير).