رحل إلى السماء ليكشف وجه نظام حسني مبارك وتعامله مع المصريين.. بصورة تعذيبه حتى الموت، منح رافعي رايات التغيير بوصلة وقبلة.. يضربهم اليأس تارة وينالهم البطش مرات خلف القضبان مع توالي الأنظمة منذ الثورة فيطالعون صورهم، وهم العشرات، في أول وقفة لهم أمام «عرين الداخلية» يونيو 2010، فيعاودهم الأمل من جديد.
خالد سعيد «الأيقونة» التي حركت كرة الثلج وضاعفت قوتها وأكسبت عشرات من الشباب أرضًا جديدة يومًا تلو الآخر، حتى توج حراكهم بعبور مئات الآلاف في 28 يناير 2011 إلى ميدان التحرير وصمود دام 18 يومًا، وعناد «ملايين» طوال سنوات الثورة الثلاث ثم العودة، حيث العشرات في المواجهة ضد سياسات القمع المستمرة.
ذكرى رابعة لوفاة «شهيد التعذيب» وثالثة لثورة فجرها غيابه.. تضيق السلطة والشوارع الآن على هؤلاء العشرات، وتتسع «الزنازين» لرفاقهم ممن وقفوا ضد سياسات التعذيب وامتهان كرامة المصريين في عهد مبارك.. وتطالهم سهام اتهامات العمالة وتحاول السلطة تحجيم حركتهم بـ«قانون التظاهر».
«المصري اليوم» تعاود نشر أبرز المظاهرات المناهضة لنظام مبارك بعد مقتل الشاب السكندري خالد سعيد في 6 يونيو 2010.. كمحطات فارقة لعشرات، وسط مشهد احتفالات صاخبة بتولي رئيس جديد حكم البلاد جاء بعد ثورة صنعوها.
وقفة للتنديد بمقتل خالد سعيد في 13 يونيو 2010.. ميدان لاظوغلي على بعد خطوات من وزارة الداخلية
16 يونيو 2010 أمام منزل خالد سعيد
Black Out - Protest in Egypt - English Subtitles/Sous-titres français from Mayye Zayed on Vimeo.
20 يونيو 2010.. مظاهرة ضد مقتل خالد سعيد بوسط القاهرة
25 يونيو 2010.. الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية المستقيل، المتواجد خارج مصر الآن، يعزي أسرة خالد سعيد ويشارك في وقفة بسيدي جابر.. وهتافات خلالها مثل «يسقط الاستبداد ..ولا عادلى ولا حبيب ارحل يا وزير التعذيب.. خالد خالد يا بطل.. دمك مش هيروح هدر»
9 يوليو 2010.. وقفة للعشرات على سلم نقابة الصحفيين
20 يوليو 2010.. وقفة أمام منزل خالد سعيد في منطقة كليوباترا بالإسكندرية
ماهينور المصري خلال الوقفة (محبوسة حاليًا بموجب حكم صدر بحقها وعمر حازق ولؤي قهوجي وإسلام حسنين وناصر أبو الحمد، في 21 مايو الماضي بالسجن عامين بتهمة التظاهر دون تصريح خلال نظر قضية خالد سعيد)
حسن مصطفى حاملا أحد المتظاهرين (صاحب صور تعذيب خالد سعيد، اعتقل أكثر من مرة في عهد مبارك وفي فترة ما بعد الثورة)
والدة خالد سعيد تطل من شرفة منزلها أثناء الوقفة