حصل قطاع البنية المعلوماتية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على شهادة الأيزو9001 لسنة 2008 في نظم إدارة الجودة، بعد أن اجتاز كل المراحل ومراجعة كافة الإجراءات التي تمكنه من الحصول على هذه الشهادة العالمية من قبل شركة SGS العالمية المانحة للشهادة.
وأعرب الدكتور هشام الديب، المشرف على قطاع البنية المعلوماتية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى بيان للوزارة عن سعادته بحصول القطاع على هذه الشهادة الدولية التي جاءت لتتوج مجهودات القطاع على مدار السنوات العشر الماضية ودوره الكبير في الارتقاء بمستوى تنفيذ الأعمال المنوط بها بالتعاون مع كافة الوزارات والهيئات والأجهزة في الدولة في إطار حرصه على إتباع أحدث السبل والتطبيقات في منهجية العمل وتنفيذ المشروعات بما يتوافق مع الإستراتيجية العامة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي تهدف إلى ميكنة نظم العمل في كافة دواوين العمل بالدولة للتحول نحو المجتمع الرقمي الذي يقدم خدماته للمواطنين بأيسر السبل والوسائل التي تحقق راحة المواطنين.
مشيدا في الوقت نفسه بدور العاملين بالقطاع، ومساندة السيد المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتقديم كافة أوجه الدعم لهذا القطاع للارتقاء بجودة تنفيذ الأعمال للوصول إلى أفضل المستويات التي تحقق صالح الوطن والمواطن.
من جانبه أشاد السيد حمدي كرارة كبير مراجعي الجهة المانحة لشهادة ايزو9001 بشركة SGS بدقة وجودة إتباع الإجراءات والانسجام الكامل بين الإدارات المختلفة بقطاع البنية المعلوماتية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذي يتطابق مع بشكل كبير مع معايير وإجراءات المراجعة لمنح شهادة الايزو 9001.
الجدير بالذكر أن قطاع البنية المعلوماتية يهدف بشكل أساسي إلى تعميق دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع المجالات والمحاور في قطاعات الصحة، والتعليم، والزراعة، والتموين، والعدل وميكنة نظم العمل بالتعاون مع الوزارات وأجهزة الدولة لتحسين الخدمات التي تمس المواطن بشكل مباشر أو غير مباشر، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بإمكانيات التنمية الحكومية والتي تؤثر بشكل غير مباشر على تقديم الخدمات للمجتمع.
ويعمل قطاع البنية المعلوماتية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تنفيذ نحو 45 بروتوكول تم توقيعها بين وزارة الاتصالات ومعظم الوزارات بالدولة تحتوى على نحو 200 مشروع باستثمارات تصل إلى 3 مليارات جنية جاري تنفيذها والعمل بها على التوازي على آن يتم الانتهاء منها في غضون الخمس سنوات القادمة.