قال الحزب الإسلامي، التابع لتنظيم الجهاد، مساء الخميس: «أصبح واضحا كيف رفض الشعب على مدى أيام الانتخابات الماضية المشاركة، فالشعب قال كلمته، وأكد للعالم كله أنه لا انتخابات مع وجود الرئيس الشرعي للبلاد».
وأضاف، في بيان: «اختطاف الرئيس الشرعي، محمد مرسي، لن يثني الشعب عن التمسك به ومؤازرته حتي عودته لمزاولة عمله ومعاقية الخائنين والقتلة».
وقال محمد أبوسمرة، أمين عام الحزب: «المشير عبدالفتاح السيسي، أصيب بانهيار عندما رأي بعينيه إحجام الشعب عن المشاركة في الانتخابات، وجميع نتائج الفرز مزورة بنسبة 90%».
وأضاف: «ننتظر نتائج مفاوضات قيادات (تحالف دعم الشرعية) فيما يخص وثيقة بروكسل، وقيادات الجهاد طالبوا التحالف بتشكيل حكومة بالخارج يديرها الرئيس المعزول، ، لأن (السيسي) فاقد الشرعية».
وأعربت الجماعة الإسلامية عن تقديرها لما وصفته بـالمقاطعة الشعبية الواسعة لمسرحية الانتخابات الرئاسية». وقالت في بيان أصدرته: «الانتخابات مزورة، وما حدث دليل على رفض المصريين شرعنة الإجراءات الانقلابية والسياسات القمعية والإقصائية».