أصدرت حملة المرشح الرئاسي، عبدالفتاح السيسي، بيانًا صحفيًا، وجّهت خلاله رسالة شكر وتقدير إلى «الشعب المصري العظيم»، كما أشادت بمنافسها حمدين، صباحي، واصفة إياه بـ«نموذج وطني محترم».
واعتبرت «حملة السيسي» التي كشفت المؤشرات الأولية فوز مرشحها بالرئاسة أن «الشعب المصري العظيم تجلت عبقريته الوطنية في المشاركة الإيجابية بالانتخابات الرئاسية، لتختار مصر مستقبلها، ولإنجاز استحقاق جديد في خارطة المستقبل، التي التقت عليها إرادة جموع المصريين، كأحد مكتسبات ثورتى 25 يناير و30 يونيو».
وجاء في البيان أن الحملة «تتقدم بالشكر والتقدير والاحترام إلى المرشح الرئاسي، السيد حمدين صباحي، الذي قدم وحملته نموذجًا وطنيًا محترمًا للمنافسة الشريفة الراقية تحت راية مصرنا الحبيبة».
وأضفات: «وإن كان الشكر في مقام أداء الواجب ليس جائزًا، إلا أن الملحمة الوطنية، التي أداها قضاة مصر الأجلاء ومعاونيهم، ورجال القوات المسلحة البواسل، ورجال الشرطة الأوفياء، لتخرج العملية الانتخابية على هذا النحو، الذي أبهر العالم، فهو أمر يجب أن نقف أمامه بكل التقدير والاحترام، لتؤكد مصر مجددًا من خلال شعبها وقضاتها وجيشها وشرطتها عبقرية هذا الوطن وعظمته، وأن حضارته الضاربة في عمق التاريخ ممتدة إلى حاضره ومستقبله، وأن هذا الوطن قد وضع نفسه بإرادة هذا الشعب العظيم على بداية الطريق الصحيح، وخطا بمنتهى القوة والثبات والثقة خطوته الثانية نحو المستقبل، الذي اختاره وانحازت إليه إرادته».
وأكملت: «في هذا المقام لا يخفى على أحد الدور الفعال، الذي أداه الإعلام المصري الرائد متحملًا مسؤوليته الوطنية سواء الحكومي أو الخاص، الذي بدت فيه ملامح النضج والاحترافية في تناول كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية، وأتاح للرأي العام المعلومة في لحظتها صوتًا وصورة بتجرد ومهنية، على نحو كفل حق المعرفة لدى المصريين وشكّل ضمانة موثقة لسير العملية الانتخابية في جميع مراحلها».
واختتمت بقولها: «مقصود هذا الاستحقاق الدستوري في خارطة المستقبل يتصل بصورة وثيقة بضرورة الاصطفاف الوطني والعمل بتجرد كامل ووطنية مخلصة لهدف وحيد ينبغى أن يتوافق عليه الجميع، بغض النظر عن انتماءاتهم أو توجهاتهم، وهو حب هذا الوطن والتضحية من أجله وتحيا مصر».