مصادر: ملفات المياه والزراعة بوابة بقاء السيسي

يستعد المشير عبدالفتاح السيسى، المرشح الرئاسي الذي أظهرت المؤشرات الأولية فوزه بانتخابات الرئاسة، لإدارة 7 ملفات لتطوير القطاع الزراعي، وإدارة الموارد المائية، خلال 4 سنوات.

وأكدت مصادر رسمية أن نجاح «السيسي»، فى إدارة هذه الملفات بمثابة بوابة العبور للاستمرار في منصبه لفترتين رئاسيتين.

وتضم الملفات التعديات على الأراضى الزراعية، ونهر النيل، وسد النهضة، والعلاقات مع دول الحوض، واستكمال مشروعات تنمية سيناء وتوشكى ومنخفض القطارة، واستصلاح مليونا و200 ألف فدان جديدة، وزيادة الصادرات الزراعية، وتطوير الري.

وطبقا لمصادر رفيعة المستوى بوزارتي الزراعة والري، فإن الملفين الأول والثاني يعتمدان على الموارد المائية لمصر، ومواجهة العجز المائي، المقدر بنحو 23 مليار متر مكعب سنويا، فى ظل ثبات حصة مصر من المياه، التى يهددها استمرار أديس أبابا فى إقامة سد النهضة.

وقالت المصادر: «يُعول (السيسي) على نجاحه في استغلال علاقاته مع دول الخليج، خاصة السعودية والإمارات والكويت، في أدائها دور الوساطة لتحقيق التوافق بين القاهرة وأديس أبابا، بشأن الاتفاق على آليات تشغيل سد النهضة، بما لا يضر بحصة مصر من المياه، والاستعانة بخبراء دوليين لإعداد دراسات تفصيلية لمواجهة الآثار السلبية للمشروع على مصر، ودعم العلاقات الثنائية بين القاهرة ودول الحوض، خاصة السودان وجنوب السودان، وأوغندا والكونغو الديمقراطية».

وتابعت المصادر أن «نجاح (السيسي) في إدارة ملف المياه سيكون بمثابة فرصة لتنفيذ خطط استصلاح الأراضي في المناطق الصحراوية، التي يخطط من خلالها لزيادة المساحات المستصلحة من الأراضى لاستيعاب 10 ملايين مواطن، وامتصاص الزيادة السكانية فى الدلتا ووادى النيل».

وقالت إن المشير سيركز على ملف ترشيد استهلاك مياه الرى، كـ«حل» عاجل لمواجهة محدودية الموارد المائية، خاصة مع انخفاض نصيب المواطن من المياه لأقل من 650 مترا مكعبا سنويا، أقل من حد الفقر المائي، المقدر بنحو 1000 متر مكعب للفرد سنويا.