ردت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني على مظاهرة نظمت في العاصمة البريطانية لندن، للمطالبة باعتقالها لارتكابها جرائم حرب، قائلة: «أنا فخورة بالقرارات التي اتخذناها في حربنا ضد الإرهاب، ولحماية مواطني إسرائيل، وأنا فخورة بكلمة مطلوبة فوق صورتي».
أخبار متعلقة
كان العشرات من الفلسطينيين ومؤيدي القضية الفلسطينية تظاهروا في لندن، الخميس، للمطالبة باعتقال «ليفني» التي تزور لندن حالياً. وحملوا لافتات كتب عليها «مطلوبة لارتكاب جرائم حرب.. تسيبي ليفني»، و«تسيبي ليفني.. لا تتحدثي عن السلام»، «لا تتحدثي عن الحلول.. اذهبي مباشرة إلى لاهاي» في إشارة إلى مكان المحكمة الجنائية الدولية.
وكتبت «ليفني»، على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، صباح الجمعة: «بالأمس تحدثت أمام المؤتمر اليهودي الوطني في المملكة المتحدة، وفي الخارج كانت هناك مظاهرة تطالب باعتقالي نتيجة القرارات التي تم اتخاذها خلال عملية عمود السحاب (الحرب الإسرائيلية على غزة نهاية العام 2012)، وصاحوا: مجرمة حرب».
وأضافت: «قولوا لهم، أنا فخورة بالقرارات التي اتخذناها في حربنا ضد الإرهاب ولحماية مواطني إسرائيل، أنا لن أقارن بين جنود الجيش الإسرائيلي الذين يعملون ضد الإرهابيين، وبين الإرهابيين الذين يريدون المساس بالمدنيين بمن فيهم الأطفال الأبرياء»..
وتابعت: «أنا فخورة بكلمة مطلوبة فوق صورتي، لقد كان والدي مقاتلًا من أجل الحرية، ووالدي وأنا عملنا من أجل القضية ذاتها، وأنا أحارب من أجل بقاء إسرائيل».
