x

«هآرتس» تدعو لمحاسبة أولمرت وليفني وباراك على تدمير العلاقات مع مصر وتركيا

الأحد 11-09-2011 11:44 | كتب: أ.ش.أ |

 

قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية, الأحد, إن إسرائيل «تدفع الآن ثمن حربها على قطاع غزة عام 2008»، حيث شنت إسرائيل هجوماً عنيفاً على القطاع, وعرفت هذه العملية باسم «الرصاص المصبوب».

وأضافت الصحيفة في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني أن هذه العملية «لفتت انتباه المجتمع الدولي تجاه إسرائيل وسياساتها الغاشمة»، فموجات الغضب أخذت وقتا لتنسى لكنها عادت من جديد وبحجم كبير.

وذكرت أن تركيا ومصر، وهما الدولتان الوحيدتان المقبولتان في المنطقة، تشعلان حاليا علاقتهما مع إسرائيل، الأولى عبر قرار حكومي والثانية عبر شعب غاضب.

ونوهت بأنه «خلال عملية الرصاص المصبوب، لم ير الإسرائيليون أحداث الحرب على شاشات التليفزيون كما رآها الشعب في تلك الدولتين».

وأشارت إلى أن حالة الكراهية ضد إسرائيل لم تصب فقط عليها بل على حكومتها الحالية والسابقة التي فعلت القليل إزاء ذلك، واستندت الصحيفة أيضا إلى قول الكاتب روبرت فيسك، السبت، بأن «إسرئيل تفكر قليلا وتضرب كثيرا».

ونوهت الصحيفة إلى أن توتر العلاقات مع تركيا بدأ في أعقاب عملية «الرصاص المصبوب»، أما بالنسبة لمصر فإن الهجوم على السفارة الإسرائيلية بالقاهرة جاء في أعقاب مصرع  5 جنود مصريين على أيدي قوات إسرائيلية.

ودعت الصحيفة في ختام تقريرها إلى محاسبة رئيس الوزراء السابق، إيهود أولمرت ووزير الدفاع الحالي إيهود باراك ووزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني على «التدمير» الدبلوماسي الذي جلبوه على إسرائيل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية