ألمحت وزيرة العدل الإسرائيلية، ومسؤولة ملف المفاوضات مع الفلسطينيين تسيبي ليفني- إلى مفاجأة بشان اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن «ليفني» أدلت بهذا التصريح خلال مناقشة حامية للجنة الوزارية لشؤون التشريع تتعلق بإدخال تعديل على قانون التعليم الحكومي- سوف يشهد إضافة مادة تقول إن «العملية التعليمية هي من أجل قيمة دولة إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي».
وتابعت أن «ليفني» ووزير شؤون التقاعد، يوري أورباخ، من حزب «البيت اليهودي» المتشدد دخلا في مشاحنة بشأن القضية وقال «أورباخ»: «بالنسبة لنا، فإن من الواضح أن إسرائيل هى الدولة القومية اليهودية التي لن يقبلها الفلسطينيون على الإطلاق».
وردت «ليفني» بقولها، حسب ما ذكر من حضروا هذه المناقشة: «انتظروا مفاجأة، ماذا اذا ما كان الفسطينيون مستعدون للاعتراف بنا كدولة قومية لليهود، فهل ستكون مستعدا لتقسيم الارض عندئذ؟» فرد «أورباخ» بسخرية: «حتى بدون الاعتراف، سوف أكون مستعدا لعمل ذلك».
يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مصر على رفضه الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، بينما يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على ضرورة اعتراف الفلسطينيين بذلك، لكي تحرز محادثات السلام تقدما.
ووافقت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في نهاية المطاف على تعديل قانون التعليم على أن يتم عرضه لقراءة أولية.
