دخل عدد من صحفيي جريدة البديل، في اعتصام مفتوح، الثلاثاء، أمام نقابة الصحفيين، احتجاجًا على رفض لجنة القيد بالنقابة استلام أوراقهم للالتحاق بلجنة تحت التمرين المقبلة، والتي أغلقت، الأحد، باب تسلم أوراق الصحفيين، مؤكدين استيفائهم الشروط اللازمة للقيد.
وأعرب الصحفيون المعتصمون في بيان لهم, عن استياءهم من تصريحات كارم محمود، سكرتير عام النقابة، والتي قال فيها إن جريدة البديل تصدر بشكل «غير منتظم», مؤكدين أن هذا الأمر «غير صحيح على الإطلاق» كون الجريدة منتظمة في الصدور بعد عودة إصدار رخصة البديل مرة أخرى، مستدركين «هي رخصة يومية, إلا أنها تصدر أسبوعيًا بشكل مؤقت».
وأضاف الصحفيون في بيانهم «نرفض وبشدة تصريحات سكرتير النقابة التي وصف فيها البديل بأنه (جورنال على ما تفرج), وهو قول منافي تمامًا لقواعد العمل النقابي ويمثل تعدى سافر على حقوق الزملاء ومجهودهم في بلاط صاحبة الجلالة».
وتابع الصحفيون «إذا كنا نلجأ للنقابة لتشملنا بمظلتها آملين في أن تقف إلى جوار الصحفيين, فكيف آلت الأمور لأن يتخلى عنا أعضاء المجلس, بالإضافة إلى تجاهل النقيب وعدم تدخله بأي شكل من الأشكال».
ونفى كارم محمود، سكرتير عام نقابة الصحفيين، ما نسبه إليه البيان، قائلاً إن صحفيي «البديل» يحاولون «كسر قواعد النقابة»، خاصة وأن الجريدة لم يمر على صدورها 4 أشهر حتى الآن، في الوقت الذي يجب فيه أن يمر سنة على الأقل على صدورها لقبول أوراق صحفييها.
وقال لـ«المصري اليوم»، إن الجريدة لم تُعرض على مجلس النقابة للموافقة عليها وقت صدورها، وبالتالي فمن حق النقابة رفض أوراق العاملين بها، بموجب بنود لجنة القيد، لافتًا إلى أن جريدة البديل وحوالي 10 صحف أخرى سيتم عرض موقفها خلال اجتماع مجلس النقابة المقرر انعقاده، مساء الأربعاء، وأنه «وفقًا للائحة القيد، لا يجب قبول أوراق متقدمين من صحف لم يتم البت فيها من النقابة».