تقدم أحمد ماهر، مؤسس حركة «شباب 6 إبريل»، ومحمد عادل، القيادي بالحركة، والمحكوم عليهما بالسجن 3 سنوات على خلفية إدانتهما بـ«اختراق قانون التظاهر»، ببلاغين بسجن ليمان طرة، الاثنين، ضد إدارة السجن بسبب رفضها تركيب «مراوح» في الزنازين.
ونقل بيان للحركة عن مصطفي ماهر، شقيق مؤسسها، قوله «بعد أن وافقت إدارة السجن على إدخال مراوح إلى النشطاء الثلاثة (ماهر، وعادل، وأحمد دومة) سحبتها منهم دون سابق إنذار، وسمحت بدخول مراوح لبقية السجناء، باستثناء النشطاء الثلاثة».
واتهم «ماهر» إدارة السجن والنيابة بـ«التعنت» مع محامي النشطاء، لرفضها أكثر من مرة طلبات المحامين بزيارتهم في السجن.
وأشار بيان الحركة إلى اعتزامها التقدم ببلاغ إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان للتدخل لممارسة عمله بالرقابة على السجون وأماكن الاحتجاز، مهددة بـ«التصعيد» إذا أصرت إدارة السجن على «تعنتها» مع السجناء الثلاثة.