نشرت حركة «شباب 6 أبريل» تعليق مؤسسها أحمد ماهر، على قرار حظر أنشطتها، الذي قال: «لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها»، مضيفًا: «إيش ياخد الريح من البلاط».
وقال «ماهر»، حسب الموقع الإلكتروني لـ«6 أبريل»: «لما يبقى فيه مقرات أساسًا نبقى نتكلم»، مضيفًا: «شارك اليوم في ترويج الإشاعات عن 6 أبريل وبرر الظلم والحظر، وبكرة هاتتعمل فيك برضه.. الأيام دول».
وتابع: «كل يوم النظام العسكري الحاكم بيثبت عمليًا أنه نظام قمعي مستبد كل مهمته فقط هو الانتقام من ثورة 25 يناير»،
وأضاف: «غدًا البقية تأتي.. كله يقف في الطابور.. اللي هيعارض النظام الجديد مصيره كده»، مضيفًا: «بما أن مفيش مقرات للحركة أصلًا.. هينفع يصادروا الحدائق والمقاهي وكافيتريا نقابة الصحفيين؟، القاضي اللي قال تمويل وتخابر.. ايه دليلك؟ وما تعريف التمويل والتخابر في القانون؟ وهل يحق كتابة اتهامات بدول دليل في الحكم؟، كيف تذكر في حيثيات الحكم كلمة تلقي تمويل بدون إثبات أننا نتلقى تمويل؟».
واختتم: «حظر 6 أبريل والاحتفال الرسمي بالحركة الموالية للسلطة يرسل رسالة لكل الحركات الشبابية وليس صدفة».
و«ماهر» محكوم عليه بالسجن 3 سنوات، ومعه الناشطين السياسيين ومحمد عادل، وأحمد دومة، في قضية اختراق قانون التظاهر والاعتداء على قوات الأمن أمام محكمة عابدين.
وقررت محكمة الأمور المستعجلة، الاثنين، حظر نشاط حركة «شباب 6 أبريل» ومصادرة أموالها ومقاراتها، في إجراء مماثل لما وقع بحق جماعة الإخوان المسلمين.