x

أصغر مخترع بعد منعه من السفر: قائمة الاتهامات التي وجهت إليّ «كسّلت أقراها»

الأحد 11-05-2014 21:20 | كتب: بسام رمضان |
عبد الله عاصم عبد الله عاصم تصوير : other

أعرب عبدالله عاصم، أصغر مخترع مصري، عن دهشته من القبض عليه أثناء تسوقه في منطقة باب اللوق بالقاهرة لشراء مستلزمات خاصة باختراعه، ثم حبسه والتحقيق معه بتهم الاعتداء على مقر أمن الدولة وحيازة سلاح، ثم منعه من السفر بلا سند قانوني.

وقال عبدالله عاصم، خلال استضافته في برنامج «يحدث في مصر»، في أول لقاء له بعد منعه من السفر: «كنت في القاهرة أشتري بعد المستلزمات الخاصة باختراعي من القاهرة بمنطقة باب اللوق، استعدادا لتمثيل مصر في مؤتمر إنتل الدولي باختراعي الخاص بمرضى الشلل الرباعي، عندها فوجئت بالقبض علي، وترحيلي وحبسي 15 يوما للتحقيق، بتهم الاعتداء على مقر أمن الدولة وحيازة سلاح، وحرق سيارة ضابط شرطة، وقائمة أخرى من الاتهامات كسلت أقراها».

وأضاف: «كان مقررا لقاء محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم، ولكن ضاع علي هذا اللقاء، وناشد المسؤولين في الوزارة المعنيين في وزارة الداخلية، وتم الإفراج عني».

وأشار إلى أنه تم القبض عليه مرة أخرى في المطار، أثناء سفره هو والفريق الذي يمثل مصر، ولم يستجب من قاموا بالقبض عليه للمسؤولين المشرفين على المشروع والذين يرافقونه.

وقال: «حجزوني في إحدى الغرف، وسألوني عن ميعاد الطائرة، فقلت لهم إنها ستقلع الساعة 7.40، وعندما تأكدوا أن الطائرة أقلعت، تركوني».

وعبر أصغر مخترع مصري عن صدمته بما حدث معه، وقال: «حبسي دمرني نفسيا، ضاع مني 9 أيام مهمة، وميعاد وزير التربية والتعليم، كنت أريد أن أخرج لأكمل العمل على اختراعي، وبعد الخروج من الحبس، كان أمامي 4 أيام فقط، عملت بكل جهد ولم أنم خلالها إلا ساعات قليلة، ولكن تم منعي من السفر في نهاية المطاف».

وأوضح: «قرارات المنع من السفر لا تصدر إلا من النائب العام، ولكن في حالتي لم يصدر هذا القرار، فلماذا تم منعي؟»، مناشدا وزارة الداخلية بالكشف عن السبب الحقيقي وراء ما حدث معه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية