جانب من مسيرة احتجاجية خلال فعاليات مليونية «لا للاستفتاء»، للمطالبة بتجميد الاستفتاء على الدستور حتى يتم التوافق الوطني عليه، بورسعيد، 11 ديسمبر 2012. دعت جبهة الإنقاذ الوطني وعدد من القوى الثورية إلى التظاهر بالقاهرة والمحافظات لرفض الاستفتاء على مشروع الاستفتاء الجديد، في الوقت ذاته دعت القوى الإسلامية إلى التظاهر لتأييد الدستور الجديد.
تصوير :
محمد راشد
أمرت النيابة العامة بالسويس بضبط وإحضار 3 من أعضاء حركة «الاشتراكيون الثوريون» لاتهامهم بالاعتداء على منسق حركة «تمرد» وأعضاء آخرين بالحركة، كما قررت النيابة العامة الإفراج عن شخص يدعى محمد كاريكا متهم بالمشاركة بالقضية نفسها بكفالة مالية ألفي جنيه.
أخبار متعلقة
وقال مصدر قضائي إن المتهمين بممارسة البلطجة من أعضاء حركة «الاشتراكيون الثوريون» الصادر قرار بضبطهم وإحضارهم وهم: عبدالرحمن جيفارا، مصطفي عزازي، أيمن تيتو، وكان أعضاء حركة «الاشتراكيون الثوريون» تعدوا على منسق حركة «تمرد» بالسويس وزملائه على خلفية خلافات سياسية، وطعن أحدهم منسق الحركة.
من جانبه، قال المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني بالسويس، علي أمين، الخميس: «أكدنا للنيابة العامة بالسويس خلال إدلائنا بأقوالنا في قضية قيام أعضاء حركة (الاشتراكيون الثوريون) بتهديد جبهة الإنقاذ بالسويس بالقتل، وأوضحنا أن جماعة (الإخوان المسلمين) بالسويس هي من تدفع بحركة (الاشتراكيون الثوريون) لتهديد قيادات جبهة الإنقاذ من أجل إفساد حملة دعم الدستور في السويس، وأن التهديدات منظمة ومتفق عليها بين جماعة (الإخوان) و(الاشتراكيون الثوريون)».
وأضاف «أمين»: «قدمنا للنيابة العامة بالسويس مستندات وصورا تكشف قيام (الاشتراكيون الثوريون) بتهديد قيادات جبهة الإنقاذ الوطني بالقتل».
