x

قيادي بـ«تحالف الشرعية»: نقبل عودة مرسي للدعوة لانتخابات رئاسية وفق دستور 2012

السبت 16-11-2013 18:43 | كتب: شريف الدواخلي |
تصوير : other

قال محمد أبوسمرة، القيادي بتحالف دعم الشرعية، المؤيد للرئيس المعزول، محمد مرسي، إن الرؤية الاستراتيجية التي عرضها «التحالف»، السبت، تأكد قبوله المبادرات التي تراعي الشرعية.

وأضاف «أبوسمرة»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، السبت، أن «الفترة الماضية شهدت الحديث عن خلاف داخل التحالف مؤخرا بدعوى أن قياداته لا تقبل مبادرات، ولا تقدم حلولا يمكن التوافق بخصوصها، ولذا عقد التحالف مؤتمرا لإعلان رؤيته الاستراتيجية أمام الشعب المصري الذي صور له الإعلام معلومات مغلوطة، إضافة إلي تأكيد مطالبنا بالحفاظ علي الشرعية ممثلة في الصناديق».

كان التحالف الوطني لدعم الديمقراطية قد أعلن ما سماه «الرؤية الاستراتيجية»، مؤكدًا أن أي حوار جاد للخروج بمصر من أزمتها يستلزم القيام بتوفير مناخ الحريات اللازم للعملية السياسية بوقف نزيف الدم المصري، ووقف حملات الكراهية، التي تبثها أجهزة الإعلام، ووقف الاعتقالات والتلفيقات الأمنية، والإفراج عن المعتقلين بعد 30 يونيو 2013، وعودة بث القنوات الفضائية المغلقة، ومواجهة البلطجة، وتأمين المنشآت الحيوية بما لا يتعارض مع حق التظاهر السلمي، فضلا عن إقرار القيم الحاكمة اللازمة للحوار، والدخول في حوار جاد حول الخروج من الأزمة، علاوة على الرجوع إلى الشعب، واحترام إرادته، واعتماد مبدأ المصارحة والمكاشفة معه، لأنه صاحب الحق الحقيقي في مقدرات مصر.
وأكد «أبوسمرة» أن الاتصالات مع المجلس العسكري، عبر وسطاء، لا تزال مستمرة، وكشف النقاب عن طرح خيار عودة الدكتور محمد مرسي للدعوة لانتخابات رئاسية يسمح له بالمشاركة فيها، فالفيصل هو صندوق الانتخاب وحده، والتحالف لا يتمسك بشخصيات بعينها بقدر ما يعلي المصلحة العامة، التي تتطلب العودة إلى المربع الأول، وهو دعوة الرئيس لانتخابات رئاسية مبكرة.

وأشار إلى أن الإشكالية ليست في عودة مرسي من عدمه، ولكن فيمن يتحمل فاتورة الدماء، التي أسيلت منذ 3 يوليو الماضي، فإذا كان هناك حوالي 800 شهيد سقطوا خلال يناير فهناك حوالي 3000 شهيد و15 ألف معتقل سقطوا عقب إعلان عزل الدكتور محمد مرسي في 2013.
 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية